✍️ بقلم: نورهان عابد
في سن العاشرة، استطاعت يارا محمد فوزي أن تحجز لنفسها مكانة بارزة في عالم الإنشاد الديني والإعلام، حيث بدأت رحلتها الفنية منذ أن كانت في السادسة من عمرها عبر منصات السوشيال ميديا، لتصبح اليوم واحدة من المواهب الصاعدة التي يشهد لها بالكفاءة والتميز.
لم تكتفِ يارا بموهبتها الصوتية، بل سعت إلى تطوير ذاتها من خلال إطلاق صفحة خاصة على فيسبوك العام الماضي، حققت من خلالها قاعدة جماهيرية واسعة، كما ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية، من أبرزها:
برنامج روضة الأطفال على قناة الفتح الفضائية.
قناة القاهرة والناس عبر الإذاعة والتلفزيون.
وفي اعتراف بموهبتها الفريدة، كرمتها هيئة التربية والتعليم في محافظتها، كما قامت بإحياء العديد من الحفلات الدينية الخيرية. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد حصدت تكريماً من دار قيس للنشر والتوزيع كأصغر مبدعة ومنشدة في محافظة أسيوط.
إلى جانب الإنشاد، وجدت يارا شغفها في الصحافة والإعلام، فخضعت لدورات متخصصة، وأصبحت مراسلة لدى جريدة قلب الحدث، ومحررة صحفية في وكالة أنباء آسيا، ما يعكس طموحها اللامحدود ورغبتها في ترك بصمة متميزة في المجال الإعلامي.
وعن فوزها في مسابقة المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع لمواهب الوطن العربي والإسلامي، عبرت يارا عن سعادتها الكبيرة قائلة:
"فرحت كثيرًا بفوزي في مسابقة الإنشاد الديني بالمهرجان، وأتوجه بالشكر للمستشار الإعلامي مازن يسري، رئيس المهرجان، على دعمه المتواصل لكافة المواهب الهادفة في جميع المجالات. وأعد جمهوري بأن أكون دائمًا عند حسن الظن، وأشارك في المزيد من الفعاليات القادمة بإذن الله."
لا شك أن يارا محمد فوزي تمثل نموذجًا ملهمًا للأطفال والشباب الطموحين، حيث تثبت يومًا بعد يوم أن الموهبة المقترنة بالعزيمة والعمل الجاد يمكن أن تفتح أبواب النجاح مهما كان العمر صغيرًا.