أجرى الحوار / أشرف ماهر ضلع
حوار صحفي مع د. نشوى السقا أمين ذوي الإعاقة لحزب مستقبل وطن بمحافظة المنوفية وعضو المجلس القومي للمرأة حول رفضها قرار ترامب بتهجير الفلسطينيين ودعمها للقيادة السياسية المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي ضد التهجير
د. نشوى السقا، ما هي رؤيتك لقرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين، وكيف ترين تأثيره على القضية الفلسطينية؟
د. نشوى السقا:
قرار ترامب بتهجير الفلسطينيين هو انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية والقوانين الدولية. الشعب الفلسطيني له حق تاريخي وأصيل في أرضه، وتهجيره قسريًا هو استكمال لمخطط طويل الأمد لطمس الهوية الفلسطينية وسلب حقوقهم المشروعة. هذا القرار يضر بشكل كبير بالاستقرار الإقليمي ويعقد الجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والشامل.
كيف ترين دور القيادة السياسية المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة هذه التحديات؟
د. نشوى السقا:
القيادة السياسية المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي أظهروا مواقف مشرفة تجاه القضية الفلسطينية على مر السنوات. مصر كانت وما زالت داعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني، سواء على المستوى الدبلوماسي أو الإنساني. دور مصر في التصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين جاء من منطلق استراتيجي وإنساني، حيث أكدت مصر أنها لن تقبل بأي حل يمس الحقوق الفلسطينية أو يؤثر على أمن المنطقة.
ما هي رسالتك للمجتمع الدولي في ظل هذه الأزمة؟
د. نشوى السقا:
رسالتي للمجتمع الدولي هي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني. يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل ومن يدعمها لاحترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان. الحل العادل للقضية الفلسطينية يبدأ بوقف جميع أشكال التهجير والاستيطان، والاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
هل ترين أن هناك أمل في تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية في ظل الظروف الحالية؟
د. نشوى السقا:
بالطبع هناك أمل. الشعب الفلسطيني صامد وقوي، والدول الداعمة له، وعلى رأسها مصر، لن تتخلى عن حقوقه. التغيرات في المواقف الدولية والتحركات الشعبية العالمية الداعمة للحق الفلسطيني هي إشارات إيجابية. الأهم هو الاستمرار في النضال السياسي والدبلوماسي، مع دعم الشعوب العربية والإسلامية.
شكرًا لك د. نشوى السقا على وقتك ومواقفك الداعمة للقضية الفلسطينية.
د. نشوى السقا:
الشكر لكم على تسليط الضوء على هذا الملف المهم، وأتمنى أن نرى يومًا فلسطين حرة ومستقلة.