القاهرة الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
في أجواء شهر رمضان المبارك، الذي يجمع بين الروحانية والعطاء، اختار الدكتور علي عبد العزيز، مدرس الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة المنصورة، أن يوجه رسالة خاصة إلى جمهوره وطلابه، تعكس قيم هذا الشهر الكريم وتؤكد على أهمية العلم والإيمان في حياتنا. هذه الرسالة جاءت في سياق ظهور مميز مع الدكتور مصطفى أحمد بخيت، أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق، مما أضاف بعدًا آخر للحدث.
الدكتور علي عبد العزيز هو أحد الأسماء البارزة في مجال تدريس الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة المنصورة. يتميز بسعة علمه وأسلوبه الواضح في شرح الأحكام الشرعية، مما جعله محبوبًا بين طلابه وزملائه. بالإضافة إلى دوره الأكاديمي، يحرص الدكتور علي على التواصل مع الجمهور من خلال المحاضرات والندوات التي يلقيها، والتي تهدف إلى نشر الوعي الشرعي وتعزيز القيم الإسلامية.
في شهر رمضان، اختار الدكتور علي أن يوجه رسالة إيمانية وعلمية إلى جمهوره وطلابه، مؤكدًا على أهمية هذا الشهر كفرصة للتزود بالعلم والإيمان.
في رسالته التي وجهها عبر منصات التواصل الاجتماعي، عبّر الدكتور علي عبد العزيز عن مشاعره الصادقة تجاه شهر رمضان، معتبرًا إياه فرصة ذهبية للتوبة والتقرب إلى الله. قال الدكتور علي: "كل عام وأنتم بخير، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات. رمضان شهر المغفرة والرحمة، وهو فرصة لنا جميعًا لمراجعة أنفسنا والتزود بالعلم النافع الذي يقربنا إلى الله".
كما أكد الدكتور علي على أهمية الجمع بين العبادة والعلم في هذا الشهر، حيث قال: "في رمضان، نجد الوقت الكافي للقراءة والتفكر في آيات الله. العلم الشرعي هو نور يهدينا إلى الطريق المستقيم، وعلينا أن نحرص على طلبه في هذا الشهر الكريم".
جاءت رسالة الدكتور علي عبد العزيز في سياق ظهور مميز مع الدكتور مصطفى أحمد بخيت، أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق. هذا الظهور المشترك بين العالِمين أضاف بعدًا آخر للرسالة، حيث ناقشا خلاله أهمية الشريعة الإسلامية في حياتنا المعاصرة، وكيف يمكن لشهر رمضان أن يكون فرصة لتعزيز فهمنا للشريعة وتطبيقها في حياتنا اليومية.
الدكتور مصطفى أحمد بخيت، الذي يتمتع بسمعة علمية طيبة، أكد خلال الظهور على أن الشريعة الإسلامية هي منهج حياة شامل، يهدف إلى تحقيق العدل والرحمة بين الناس. وقال: "شهر رمضان هو فرصة لنا جميعًا لمراجعة علاقتنا بالشريعة الإسلامية، وفهم أحكامها بشكل أعمق. العلم بالشريعة ليس فقط للعلماء، بل هو واجب على كل مسلم".
شهر رمضان هو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم، وهو المصدر الأول للشريعة الإسلامية. لذلك، فإن العلاقة بين الشريعة ورمضان علاقة متجذرة وقوية. في هذا الشهر، يحرص المسلمون على قراءة القرآن وفهم أحكامه، مما يجعل الشريعة حاضرة بقوة في حياتهم.
الدكتور علي عبد العزيز والدكتور مصطفى أحمد بخيت، من خلال ظهورهما المشترك، أكدا على أن شهر رمضان هو الوقت المثالي لتعلم الشريعة وتطبيقها. ففي هذا الشهر، تكون النفوس أكثر تقبلًا للخير والهداية، مما يجعلها أكثر استعدادًا لفهم وتطبيق أحكام الشريعة.
رسالة الدكتور علي عبد العزيز والدكتور مصطفى أحمد بخيت لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت لها تأثير كبير على الجمهور والطلاب. العديد من المتابعين علقوا على الرسالة معبرين عن سعادتهم بها، ومؤكدين أنهم استفادوا منها في تعزيز فهمهم للشريعة الإسلامية.
كتب أحد الطلاب: "رسالة الدكتور علي والدكتور مصطفى كانت بمثابة تذكرة لنا بفضل العلم الشرعي. في رمضان، نحرص على قراءة القرآن، ولكن هذه الرسالة جعلتنا نحرص أيضًا على فهم أحكامه". بينما كتب أحد المتابعين: "شكرًا للدكتور علي والدكتور مصطفى على هذه الرسالة القيمة. لقد أعادت لي الشعور بأهمية العلم الشرعي في حياتي".
في النهاية، تبقى رسالة الدكتور علي عبد العزيز والدكتور مصطفى أحمد بخيت نموذجًا للتواصل الإيماني والعلمي في شهر رمضان المبارك. هذه الرسالة لم تكن فقط تعبيرًا عن التهنئة، بل كانت أيضًا تأكيدًا على أهمية العلم الشرعي في حياتنا، وكيف أن شهر رمضان هو الفرصة المثالية للتزود بهذا العلم.
الدكتور علي عبد العزيز، بوصفه عالمًا ومدرسًا متميزًا، استطاع أن يثبت أن العلم الشرعي هو نور يهدي إلى الطريق المستقيم. وفي شهر رمضان، كانت رسالته بمثابة هدية قيمة لجمهوره وطلابه، تعيد لهم الشعور بروحانية الشهر الكريم وأهمية العلم في حياتهم.
كل عام والدكتور علي عبد العزيز وجمهوره وطلابه بخير، وكل عام وهو يزداد تألقًا في خدمة العلم والإيمان.