الفيوم :وليد توفيق
كشفت زوجة الخفير الذي لقي مصرعه إثر هجوم أسد في إحدى حدائق محافظة الفيوم، تفاصيل الحادث المؤلم، مؤكدة أن زوجها لم يكن مسؤولًا عن حراسة الأسد، وإنما كان يعمل خفيرًا بالحديقة.
وأوضحت أن زوجها لم يكن متواجدًا في الحديقة وقت وقوع الحادث، فيما كانت بناته هناك في ذلك اليوم، لكنهن غادرن قبل المأساة بساعة تقريبًا. وأضافت: "زوجي لم يحصل على حقه بعد، وأطالب بالعدالة له ولأطفالي الذين فقدوا والدهم بسبب الإهمال."
وأكدت الزوجة أن إدارة الحديقة كانت تفرض على زوجها أعمالًا تفوق طبيعة عمله، مشيرة إلى أنه تم استدعاؤه يوم الحادث لإغلاق باب قفص الأسد، رغم أن ذلك ليس من ضمن مسؤولياته. وتابعت: "الأسد كان يجب أن يكون داخل القفص منذ الساعة الرابعة مساءً، لكن بقاؤه خارجه حتى السابعة والنصف خطأ فادح يُحاسب عليه مسؤولو الحديقة."
وأشارت الزوجة إلى وقوع حادث مأساوي مماثل سابقًا، حيث هاجم أسد طفلة وأودى بحياتها، دون أن تتخذ إدارة الحديقة أي إجراءات وقائية. وختمت حديثها قائلة: "زوجي راح ضحية الإهمال، ولن أتنازل عن المطالبة بحقه.