الي الوزير خالد عبدالغفار مع التحية -->
جريدة الراصد24 جريدة الراصد24

داخل المقال

جاري التحميل ...

الي الوزير خالد عبدالغفار مع التحية


 


بقلم : المستشار أشرف عمر 


الدكتور خالد عبد الغفار رجل سياسة بامتياز واستطاع الرجل في تسويق نفسة اعلاميا ولدي  القيادة  السياسية  ولذلك فانه من الوزراء المرضي عنهم كما هو ملموس اعلاميا


ولذلك تم تكليفه  كوزير للتعليم العالي وجاء الرجل بعدها كرجل منقذ لوزارة الصحة التي تعاني مشاكل جمة ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء للتنمية  والبشرية


 ولكن حتي يتم تقييم اداء الرجل  في الواقع العملي في المناصب المهمة التي تولها يلزم  منا الاعتراف بذكاء الرجل  وشياكته  في تسويق نفسة اعلاميا كرجل ملهم وقيادي فز  ولدية كاريزما التنويم المغناطيسي وتسويق نفسة انه قد نجح في الملفات التي اسندت اليه وسيطرتة عليها بالرغم من انه طبيب اسنان


ولكن هل هذا الامر حقيقي  يقيني ان الرجل لم يستطيع تطوير ايه وزارة تولها او حتي نجح في التنمية البشرية التي اسندها اليه رئيس مجلس الوزراء


لذلك لو تم الرجوع الي ملف التعليم العالي فلم يستطيع القيام بهيكلة هذا الملف او حتي اعداد خطط لتطوير التعليم العالي وربطة بسوق العمل المحلي والعالمي  او حتي القضاء واغلاق الباب امام الشهادات الصورية التي يتم الحصول عليها  او هيكلة الكليات واغلاق الكثير منها لمدد واعادة النظر في المخرجات التعليمية الضعيفة والنظر في الاستفادة من حملة الدكتوراة المعينين وغير المعنين في  التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي  بل بالعكس اغرق مصر بجامعات خاصة برسوم باهظة

 ولذلك تجد ان البطاله الجامعية من فئة الشباب  والمتسكعه علي القهاوي  وفي الشوارع كثيرة جدا ولايوجد لها فرص عمل حقيقية 


اما وزارة الصحة فحدث ولا حرج  فلم يستطيع الرجل  تطوير ملف الصحة سواء بالنسبة للمرضي او حتي تحديث المستشفيات الحكومية ووضع خطط للاستفادة منها   وترك المرضي للاطباء الكبار والمستشفيات الخاصة لينهشوا جيوب المرضي   ولذلك فان ملف الصحة تحول الي تجارة قذرة  واستنزاف لجيوب المرضي الفقراء اما الاطباء الشباب فقراء فالجميع يبحث عن فرص عمل في خارج مصر بسبب المحدودية  في الرواتب  والاهمال الاداري والترهل الموجود في  داخل وزارة الصحة التي تحتاج  الي افكار خارج الصندوق لتطويرها لبناء مستشفيات ومعدات طبية حديثة وتحسين حالة الاطباء حتي يتمكنوا من تتطوير انفسهم معيشيا وعلميا وتعيين الاطباء والكوادر الطبية فيها والاستفادة منهم بدلا من تركهم في الشوارع 


اما بخصوص التنمية البشرية فالرجل طبيب خلع اسنان و من المفروض ان يكون هذا المنصب لذوي الخبرة والكفاءة العملية في هذا المجال لان ملف التنمية البشرية ملف خطير و يخاطب كل المصريين  من فئة الشباب والمتطلعين الي العمل وليس موظفي الحكومة فقط والرجل في عهدة قام بافتتاح جامعات خاصة كثيرة وبمبالغ طائلة ارهقت المصريين  وفي النهاية ليس لديه خطة لاستيعابهم وفتح فرص عمل  حقيقية لهم سواء في الحكومة  أوالقطاع الخاص او في خارج مصر كما ان اغلب المخرجات التعليمية في الجامعات الحكومية والخاصة تعاني من الضغف


وكذلك لم يستطيع الرجل تحويل العاطلين من المخرجات التعليمية الموجودين في الشوارع  باعادة تاهيلهم وفتح فرص عمل حقيقية لهم 


ومن المؤسف ايضا في عهد الرجل انه لم يستطيع استيعاب الاطباء وغيرهم من الكوادر الطبية او تكليفهم بالرغم من ان وزارة الصحة تحتاج الي كل طبيب وكادر فني او تمريضي في الوقت الذي يبحث فيه العالم عن هذة الكوادر ولم يستطيع الرجل تسويقهم خارجيا ولذلك فان ترك الاطباء دون تعيين جريمة ينبغي ان يحاسب عليها 


لذلك لو تم تقييم اداء الرجل في الواقع العملي فستجد انه ضعيف ولم يستطيع حل ملف واحد من الملفات الوزاية التي تولاها وانما نجح فقط في تسويق نفسة اعلاميا بافلام لانخاطب الواقع العملي ولم يشعر بها المصريون 


 الرجل مازال لدية طموح سياسي في الحكومات القادمة  ولذلك ينبغي محاسبته هو وغيرة عن انجازتهم في تطوير وزارتهم وحل المشاكل الموجودة والمرتبطة بحياة المصريين واختيار الاكفأ علي اسس عمليه تخاطب الواقع العملي للحالة المصرية التي تواجه مشكلات كثيرة

التعليقات

كل ما ينشر علي موقع الجريدة يقع علي مسؤولية كاتب المنشور وليس علي الجريدة اية مسؤولية في ذلك


جريدة الراصد24

إتصل بنا

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

انضم الي عائلة جريدة الراصد24

إشترك ليصلك كل مواضيع جريدة الراصد24


إلى أعضاء

إنضم

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد24

2020