فهد شلبي… الكابتن الأسطوري اللي ختم رمضان بتكريم عالمي من نادي الهدى السعودي جريده الراصد 24 -->
جريدة الراصد24 جريدة الراصد24

داخل المقال

جاري التحميل ...

فهد شلبي… الكابتن الأسطوري اللي ختم رمضان بتكريم عالمي من نادي الهدى السعودي جريده الراصد 24


بقلم : الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر





بقلم : الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 





بأجواء كلها مجد وفخر، ودّع الكابتن فهد شلبي الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك بتكريم عالمي من نادي الهدى السعودي، النادي اللي شهد على أمجاده واحتضن مسيرته الذهبية بكرة اليد. مش بس تكريم عادي، هيدي لحظة بتمثّل خلاصة تعب سنين طويلة من العطاء، الإنجازات، والتضحيات اللي خلت اسم فهد يلمع مش بس بالسعودية، بل على المستوى العربي والعالمي.


فهد شلبي… من ملاعب الطفولة للمجد الكروي


ما كان مجرد لاعب عادي، كان قائد، بطل، ورمز للمثابرة. بدايته كانت متل أي شاب عنده شغف بالرياضة، بس الفرق إنّه كان عنده رؤية، حلم، وتصميم حديدي. من أول ما لمس كرة اليد، كان واضح إنه هالشاب عنده شي مختلف. مهاراته كانت خارقة، قدرته على قراءة اللعبة كانت استثنائية، وروحه القتالية خلت منه اللاعب اللي الكل بيحسبله ألف حساب.


كبر فهد مع نادي الهدى، وبلّش يحط بصمته بكل مباراة. ما كان مجرد لاعب على أرض الملعب، كان العقل المدبّر، القائد اللي بيعرف كيف يحفّز رفقاته، واللي مستحيل يرضى بالخسارة. كل بطولة كانت هدف، وكل مباراة كانت معركة لازم يربحها. ومع مرور السنين، صار اسم فهد شلبي مرادف للنجاح والانتصارات.


نادي الهدى والتكريم التاريخي


نادي الهدى السعودي ما كان مجرد فريق لفهد، كان بيته، عيلته، ومسرح إنجازاته. النادي اللي احتضنه من بداياته ووقف معه بكل لحظة، ما نسي يردله الجميل. ومع نهاية رمضان، وقف فهد على منصة التكريم، محاط بإدارته، زملائه، وجماهير بتعشقه، ليتلقى واحد من أرفع التكريمات بتاريخ النادي.


التكريم كان تقدير لمسيرة مليانة إنجازات، بطولات، وتاريخ مشرّف. اسم فهد شلبي صار محفور مش بس بتاريخ النادي، بل بقلوب كل اللي تابعوه، شافوه عم يرفع الكؤوس، واحتفلوا معه بكل لحظة نصر.


إنجازات خالدة


ما فينا نحكي عن فهد شلبي بدون ما نذكر لائحة البطولات اللي حصدها، الميداليات اللي زيّنت صدره، والمباريات اللي قلب فيها الطاولة بآخر لحظة. من البطولات المحلية للدولية، كان دايمًا الرقم الصعب، اللاعب اللي كل المدربين بيتمنّوا يكون معهم مش ضدّهم.


كان رمز للشغف والانضباط، القائد اللي بيعرف كيف يرفع معنويات فريقه حتى بأصعب اللحظات. وكانت بصمته بكل انتصار، بكل فرحة عاشها الجمهور، وبكل لحظة مجد عاشها نادي الهدى.


ما بعد التكريم… إرث خالد


رغم إنّه اليوم بيتكرّم كنجم أسطوري، الحقيقة إنّه إرث فهد شلبي ما بيوقف هون. كل لاعب شاب رح يطلع ع هالملعب، رح يكون عنده مثل أعلى، قصة نجاح يحلم إنه يعيدها. نادي الهدى يمكن يحتفل اليوم، بس الأجيال اللي جاية رح تكون شاهدة على إنجازات قائد ما بينتسى.


التكريم العالمي كان مستحق، والتاريخ سجّل اسمه بحروف من ذهب. بس فهد شلبي مش مجرد بطل بملعب، هو مدرسة، هو قصة نجاح رح تبقى محفورة بذاكرة كرة اليد للأبد.

كل ما ينشر علي موقع الجريدة يقع علي مسؤولية كاتب المنشور وليس علي الجريدة اية مسؤولية في ذلك

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

انضم الي عائلة جريدة الراصد24

إشترك ليصلك كل مواضيع جريدة الراصد24


إلى أعضاء

إنضم

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد24

2020