كتب: بسام سيد
في خطوة جريئة وغير مسبوقة في تاريخ الأحزاب السياسية المصرية، يخوض عدد من قيادات حزب التحرير المصري بمحافظة السويس تجربة فريدة تعكس روح التضحية والعمل الميداني من أجل خدمة المجتمع. هذه التجربة ليست مجرد مشاركة تقليدية، بل هي معركة حقيقية يخوضها أبطال الحزب خارج نطاق المحافظة، في مهمة تهدف إلى تقديم الخدمات المجتمعية وترسيخ دور الحزب ككيان فاعل في دعم المواطنين.
جنود المعركة: قيادة استثنائية ورؤية واضحة
يضم الفريق القيادي الذي يخوض هذه التجربة عددًا من الشخصيات البارزة داخل الحزب، والذين يمثلون نموذجًا يُحتذى به في العمل السياسي والاجتماعي:
الأستاذ محمد علي – أمين المركز الإعلامي
شخصية إعلامية متميزة، يعمل على إيصال صوت الحزب ورسائله المجتمعية بكفاءة واحترافية.
الأستاذ رضا محمد – أمين التنظيم
المسؤول عن التنسيق والإدارة الميدانية، حيث يسهم بجهوده في تنظيم العمل وضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه التجربة.
الأستاذ يوسف حمادة – مساعد المركز الإعلامي
يلعب دورًا محوريًا في دعم الفريق الإعلامي، وضمان تغطية شاملة للفعاليات والمبادرات التي يقوم بها الحزب.
رسالة تتجاوز الحدود: العمل المجتمعي في كل مكان
ما يميز هذه التجربة هو أنها لا تقتصر على خدمة أبناء السويس فقط، بل تمتد لتشمل مناطق أخرى، مما يعكس رؤية الحزب في أن العمل الوطني لا تحدّه الجغرافيا، بل يرتكز على تحقيق المصلحة العامة أينما وجدت الحاجة. هذه الخطوة تؤكد أن القيادات الحزبية ليست مجرد شخصيات سياسية، بل هم جنود في خدمة الوطن والمجتمع.
تقدير ودعم: قلوبنا معكم في هذه الرحلة
إن ما يقوم به قيادات حزب التحرير المصري بالسويس ليس مجرد تجربة عابرة، بل هو نموذج يُثبت أن العمل السياسي الحقيقي يجب أن يكون مرتبطًا بخدمة الناس وحل مشكلاتهم. ومن هنا، نرسل كل الدعم والتقدير لهؤلاء الأبطال، داعين الله أن يحفظهم ويرجعهم سالمين، منتصرين، وقد حققوا رسالتهم وأثبتوا أن العطاء لا حدود له.
كل التقدير لمجهودكم العظيم.. أنتم فخر لحزب التحرير المصري، وفخر لمحافظة السويس.