الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي
عندما يشاء الله فلا قيمة لقوانين الأرض
ولا وزن لتدابير البشر
ولا أهمية لحواجز الحياة
لأن الفعّال في هذا الكون هو الله فإذا أراد الله أمرًا عطّل قوانين الأسباب
فالنار لا تُحرق والبحر لا يغرق والجبل لا يعصم والحوت لا يهضم والسكين لا تقطع والعاقر تُنجب والعذراء تلد والمفقود يفد والرضيع يتكلم والحصى تتحدث والقمر ينشق والشمس تتوقف
بأمر من يقول للشيء كن فيكون فلا نحزن على قدر من أقدار الله فالحياة كلها لا تستحق الحزن
دع المقادير تجري في أعنتها
ولا تبيتن إلا خالي البال
ما بين غمضة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حال
فمن رضي أُجر ومن سخط حُرم الأجر ووُزر وقدر الله ماضٍ على كل حال