غزة الآن كما يوسف في الجُب جريدة الراصد 24 -->
جريدة الراصد24 جريدة الراصد24

داخل المقال

جاري التحميل ...

غزة الآن كما يوسف في الجُب جريدة الراصد 24




 كتبت نجوى نصر الدين 


غزة الآن تشبه إلى حد بعيد حالة يوسف بن يعقوب عليهما السلام عندما تركه إخوته في ظلام الجُب. مع اختلاف الزمان والمكان، إلا أن التوازي في القسوة والظلم يظل قائمًا. يوسف، الذي كان يحظى بحب والده يعقوب، والذي تم إلقاؤه في الجُب نتيجة للحقد والكراهية، هو الآن رمز للمظلومية التي تتعرض لها غزة وأهلها.

كما ترك يوسف في ظلام الجُب ليمر بفترة من الألم والمعاناة، تُركت غزة أيضًا تحت وطأة الظلام الذي تسببه السياسات الأميركية الغاضبة. الولايات المتحدة، التي لطالما كانت في صدارة اللاعبين الدوليين، قدمت الضوء الأخضر لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة. هذه السياسات لا تأخذ في الاعتبار المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، ولا تعير اهتمامًا لحجم المعاناة التي تتراكم يومًا بعد يوم.

وفي ظل هذا الظلام، يبقى السؤال قائمًا: كيف ستتغير الأمور؟ هل ستظل غزة رمزًا للظلم، أم ستأتي لحظة تنقلب فيها المعادلة وتصبح قصة يوسف، التي شهدت نهاية مختلفة تمامًا، حكاية تنتصر فيها غزة للعدالة؟

للمقال بقية 

تحياتي 

نجوى نصر الدين

كل ما ينشر علي موقع الجريدة يقع علي مسؤولية كاتب المنشور وليس علي الجريدة اية مسؤولية في ذلك

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

943838

انضم الي عائلة جريدة الراصد24

إشترك ليصلك كل مواضيع جريدة الراصد24


إلى أعضاء

إنضم

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد24

2020