ها أنا ذا أكتبُ في دروبِ الزمانِ أحملُ الأملَ في قلبي، وأمضي بلا توانِ
رغمَ العواصفِ والهمومِ التي تعصفُ بي أظلُّ متمسكًا بالحلمِ، لا أهابُ المصاعبَ
كلُّ خطوةٍ تقربني من الهدفِ المنشودِ وكلُّ تحدٍ يزيدُ من عزيمتي، ويقويني
صبرٌ على المكارهِ، وثباتٌ في الملماتِ فالأملُ نورٌ يهدي، والإيمانُ دربٌ مستقيمُ
سأواصلُ السيرَ، والربُّ يرعاني والنصرُ حليفٌ لمن صبروا وتوكلوا عليه
رسائلُ الحبِّ أبعثُها إليكِ يا غاليتي وفي كلِّ حرفٍ نبضٌ من قلبي، وشوقٌ إليكِ
رغمَ البعدِ والفراقِ، تبقى الذكرياتُ تسكنُ قلبي، وتضيءُ دربي في الليالي الحالكاتِ
الحربُ خلفَنا، لكنَّ الحبَّ باقيٌ يُحيي الأرواحَ، ويزرعُ الأملَ في النفوسِ
فيا رسائلَ الحبِّ، تَسللّي إلى قلبِ الحبيبِ وانشري الدفءَ والسرورَ في كلِّ حينٍ
تذكري دائمًا أنَّ بعدَ العسرِ يسرًا وأنَّ الفجرَ يأتي بعدَ أطولِ ظلامٍ
ربا رباعي