كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني
اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ باعتباره مؤتمر للتنفيذ، لن تعمل فقط على ضمان تنفيذ مخرجات مؤتمر جلاسكو للمناخ وما نتج عنه من تعهدات، ولكن تحرص على الوصول لتنفيذ فعلي يسرع وتيرة الاتحاد حول العالم للتصدي لآثار تغير المناخ، لتكون رسالة مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 الانتقال العاجل لتسريع وتيرة العمل المناخي، من خلال عرض المشروعات وقصص النجاح في مواجهة تحدي تغير المناخ لتكرارها والبناء عليها.
وأشارت وزيرة البيئة إلى التطور في ملف البيئة والمناخ خلال السنوات السبع الماضية ووضعه في قلب عملية التنمية، سواء على مستوى تطوير الاستراتيجيات، ومنها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وأيضا اقرار الحوافز الاقتصادية الخضراء من مجلس الوزراء، والتي تضم لأول مرة قطاع البيئة والمناخ، وتتيح الفرصة للقطاع الخاص للعمل في ٤ مجال كمرحلة أولى وهي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والمخلفات والنقل الكهربي واستخدام بدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، لتكون رسالة للعالم تأكد على تنفيذ مصر لالتزاماتها الوطنية والدولية.
كما لفتت الوزيرة إلى حرص مصر على وضع المواطنين في قلب عملية استضافة مؤتمر المناخ، مو هلال إطلاق أول حوار وطني للمناخ في كافة محافظات الجمهورية، ويستهدف رفع الوعي بقضية تغير المناخ واتاحة الفرصة للمواطنين للمشاركة في عملية التصدي لها بافكارهم وارائهم، بالعمل مع مختلف فئات الشعب من أطفال وشباب ومرأة ومجتمع مدني ورجال الدين والسياسة والفلاحين والصيادين وغيرهم، لتهيئة المناخ العام لاستضافة المؤتمر من خلال حوار مجتمعي بناء، ويدعم التوجه لعرض التجارب الناجحة وقصص النجاح في التصدي لآثار تغير المناخ من حول العالم في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ.
وأكدت وزيرة البيئة أن مدينة شرم الشيخ المضيفة للمؤتمر ستقدم نموذج للعالم في مواجهة آثار تغير المناخ وربطها بصون التنوع البيولوجي، من خلال تحولها لمدينة خضراء تضم نماذج لتحقيق التوازن البيئي والإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، وتقديم نوعية الحياة المستدامة.