كتبت ساره حمدي
انتشرت ظاهرة الطلاق في الأونة الأخيرة في المجتمع المصري بصورة خطيرة وكأنه عدو يحارب مجتمعنا مما يؤدي إلى تأخره ، ويعود انتشاره لأسباب متعددة ، ومنها الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسرة مما تضع الأسرة تحت ضغوط معيشية كبيرة تؤدي إلى خلق مشكلات بين الزوجين ، وأيضا قد يكون انتشار وسائل التواصل الاجتماعي إحدي الأسباب المدمرة للأسرة ، فهي سلاح ذو حدين فقد يستخدمها البعض استخداما خاطئا فيؤدي ذلك إلى زعزعة الثقة بين الزوجين حيث يقوم أحدهما بإنشاء علاقات غير أخلاقية ، كما أن عدم معرفة كل من الزوجين بواجبه تجاه الآخر وعدم طرح وقت للنقاش الهادئ حول مصالح الأسرة وتبادل أدوار كل منهما. كل تلك الأسباب السالف ذكرها تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية وعدم خلق مناخا أسريا سليما مما يحول حياة الأسرة إلى جحيم ينتهي بالطلاق وأذي نفسي كبير للأبناء الذين ينشئون في جو غير تربوي مليئ بالتوتر وعدم الاستقرار مما يؤدي إلى مجتمع فوضوي متأخر .
بقلم الصحفية مروة عيد