قاداتُنا تاهوا في دهاليز الغرب ِ
من صدىٰ صناديق الإقتراع
تُخمة ٌ بطونهم هُناك
والأصوات هنا جياع ..!
أبطال ٌ في الخِطابات ِ وإن جلسوا
وعودهُمْ في مهب الريح ضياع
فلاسِفة في حبك ِ المعاني
وفي القاعات ِ المُغلقة ِ سِباع
وإن خرجوا لبسوا قُبعة ِ الإخفاء
وألف ألف قِناع
وإن ظهروا يبغون منا الطاعة ِ
والركوع و الولاء
أسيادُنا قاداتُنا
مِلوك ٌ على عروش ِ النهج ِ
ولكن بِلا قِلاع ..!؟
فتبا ً لنا من سُذَّج ٌ
لأقزام ٍ ، بِتنا تِباع
أعبيد ٌ نحن ُ متىٰ شاؤوا
نُشترىٰ ونُباع
فتبا ً لنا من عبيد ٍ لا نُجيد ُ حتى النواح
حين نُجلد ُ بالسياط ِ
نشرَب ُ دموعنا دون ماع
والذِئاب ُ تنهش ُ لحمنا
ونُنكِس ُ رؤسنا
ونطلب السِتر في وقت الضياع
فتبا ً لنا كم نَحبِذ ُ الذُلَّ
ونعجِن ُ طحيننا خُبزا ً
بِقطرات الأوجاع
ألم يحن وقت ُ العِتق ِ
من أفكار الرُعاع
فتبا ً لنا :
الى متىٰ نبقىٰ أسرىٰ
ونُصفِق ُ دون واع
ألم يحنْ وقت الوداع ..!؟
بقلم : Behcet Osman // بهجت عثمان //