كنب : ماهر بدر
د. محمد سامى عبد الصادق :كلية الحاسبات تلعب دورا رائدا فى إعداد كوادر متخصصة فى مجال المعلوماتية والحوسبة والذكاء الاصطناعي لدعم القرارات وتطوير الحلول الرقمية المبتكرة لمختلف قطاعات الدولة.
رئيس الجامعة يشيد بجهود أساتذة الكلية وجهازها الإداري فى إنجاح البرامج التعليمية وتحقيق مخرجات متميزة تواكب سوق العمل وما طرأ عليه من مستجدات.
د. رضا عبد الوهاب: دعم قيادات الجامعة للكلية يمكنها من أداء دورها التعليمي والبحثي والمجتمعى وإعداد خريجيها لوظائف المستقبل والتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بحضور رئيس الجامعة وعدد من قياداتها، وعميد الكلية ووكلائها ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب وأسرهم.
وأكد الدكتور عبد الصادق في كلمته ان الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للابتكار والتقدم، مؤكدًا على أهمية تطبيقاته في دعم القرار وتطوير الحلول الرقمية المبتكرة لقطاعات الصناعة والأعمال، والصحة، والتعليم، والإدارة وغيرها؛ مما ينعكس إيجابًا على مسيرة التنمية الشاملة في مصر.
وأشار د. رضا عبد الوهاب عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي أن الكلية حريصة على تطوير برامجها الدراسية التي تهدف إلى تخريج مهنيين ذوي مهارات عالية في تحليل البيانات، وتطوير البرمجيات، وأمن المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وذلك كله لإكساب الطلاب القدرة على مواجهة التحديات التكنولوجية الحالية والمستقبلية، مما يعزز من قدرتهم على المنافسة في السوق المحلي والدولي.
كانت مراسم الاحتفال قد بدأت بصورة جماعية للخريجين مع قيادات الجامعة والكلية وأعضاء هيئة التدريس، ثم السلام الجمهورى، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، اعقبها كلمة أوائل الخريجين، وعميد الكلية، ثم كلمة رئيس الجامعة.
وفي ختام الحفل، تم تكريم عدد من الشخصيات العامة، وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، وكرم رئيس الجامعة أوائل الخريجين تقديرًا لتفوقهم وتميزهم، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في بناء كوادر مؤهلة في هذه التخصصات الحيوية لمواكبة متطلبات التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن المؤشر العالمي لجاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي كان قد أظهر التقدم الذي حدث في جامعة القاهرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والحاسبات، واعتبر أن ما تحقق بالجامعة أحد أسباب تقدم مصر بواقع 55 مركزًا عن ترتيبها بين دول العالم لتحتل المرتبة 56 بين 172 دولة.