قلم تكسر؛ ولسان تحسر! أي وطن هذا!؟جريده الراصد24 -->
جريدة الراصد 24 جريدة الراصد 24

داخل المقال

جاري التحميل ...

قلم تكسر؛ ولسان تحسر! أي وطن هذا!؟جريده الراصد24

  

قلم تكسر؛ ولسان تحسر!  أي وطن هذا!؟جريده الراصد24

أنا المغترب؛ أنا الغريب المطهد؛ مستعمر أنتظر، أخدل الحق و أحارب الخير، أساند الشر ، أعيل و أعين الظالم على المظلوم المتقهقر، عذرا لم أعد أنتمي لبني البشر ، قد أكون تجردت من الإنسانية ومن فطرة آدم أبو البشر.

دم أريق، أرامل و يتامى بأعداد لا تحصى و لا تعد و لا تقدر، خبر زيف أذيع و سيق عبر قنوات الصرف الصحي العالمي، بكل وقاحة و بكل كذب و جهر و غدر.

عربي عدت غربي، بالرخاء و حتى في الضيق، كلما زاد القحط أجفف دمعي و قهقهاتي تعلو بلا عذر، أواري سوئتي، الكل مثلي ، إما بالصراخ أو النحيب، أو التصفيق و التهيليل، جمهور فقط يتفرج على غصن زيتون ينكسر.

نصر قريب و وشيك لا محالة ولا مفر، هذا كل الرجاء بعد كل هذا الخذلان المستمر ، والضمير العربي نائم مستتر، أي قنديل للزيتون يا رفيق؟! يا حبيب!؟ فلا شك سنأ ضوءه، سيشتعل و ينير كل درب.

لا تحسبن الله غافلا عما يفعله الظالمون، هذا في كتابه العزيز ، و قوله الحق، فكل الشهداء ليسوا أموات بل عند ربهم أحياء يرزقون، ولا تستغربوا يا معشر العرب، ارتدوا لباس الخزي والنار و الذل، قد أصبحتم مثل الغرب سيان لعملة الجور و الظلم و القمع المستمر.

الحبر سال و العهد طال، أجهر و أجاهر في وجه الحكام، أن عهد الكراسي لا محالة إلى الزوال ينحدر ولو تجدر، فما قولكم لرب كل البشر ؟ كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام.

قلم تكسر و لسان تحسر

بقلمي أبو سلمى 

مصطفى حدادي

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد 24

2020