يا ويلتاه من عِشقُها
ذاب قلبي من هواه
سقط كالطير مكسور الجناح
يتهاوا في سماه
وقع مُغشيا ً عليه
حتىٰ سألت ُ نفسي
ما بلاه
حينها أيقنت ُ أن حُبُها
دون علمي قد غزاه
أُسَّير َ المسكين ُ سهوا ً
قيدُ عِشقُِها قد دماه
صار يهذي من حراحه
ونار الحُمىٰ قد كواه
فسجدت ُ للخالِق ِ أدعو
يعينه فيما ابتلاه
جُنَّ قلبي يا أسفي
على من ليست ليلاه
غفرانك َ ربي هل يُحاسب
مجنونا ًفقد عقله ِ
و في دروب الحُب ِ تاه
أيحاسبُ بالموت صمتا ً
لا لذنب ٍ قد جناه
ذنبه ُالوحيد أنه
أحب مِن مَن لا تراه
بقلم : Behcet Osman // بهجت عثمان //