قنا/وليد محمد
في إطار الجهود المستمرة من جهاز الشرطة، و في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الأمن من وضع حد لأسطورة "ستورة"، الشخصية التي شكلت خـطرا على الأمن والمجتمع لفترة طويلة، وأصبحت رمزاً للجـريمه وعدم الاستقرار.
وبعد القضاء على "ستورة"، عبّر العديد من المواطنين عن شكرهم لرجال الأمن مؤكدين أن سقوط "ستورة" هو بداية لكشف المزيد من الخارجين عن القانون الذين لا يزالون يشكلون تهـديدا للسكان، وأن القضاء على هذه الظاهرة سيسهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع الأمنية في قنا.
ومن بين الرسائل التي وردت من المواطنين، كانت هناك مناشدة عاجلة للمسؤولين بالتحرك نحو مكان الوكر المعروف لستورة، والذي يُشاع أنه يقع بجوار السكة الحديد على طريق مزلقان الشيخية تحت محور الشهيد باسم فكري، حيث تُخزن الدراجات النارية والمسروقات الأخرى. ويطالب المواطنون بضرورة الإسراع في استعادة هذه المسروقات وتسليمها لأصحابها الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة، قبل أن تُصرف في السوق السوداء أو تُفقد نهائياً.
إن هذه الرسالة تمثل صرخة لأصحاب القرار للتفاعل السريع مع معاناة المواطنين وإعادة المسروقات لأصحابها، داعين لاستمرار جهود رجال الأمن في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن المجتمع، مؤكدين أنه في ظل هذه المجهود واستمرارها، لا إن محافظة قنا لن تكون مأوى للخارجين عن القانون بفضل تضافر جهود الشرطة والصحافة والمجتمع.