كتب احمد الغمري
اولا كل التحية للدكتور مجدي ابو فريخة رئيس اتحاد السلة الحالي علي ماقدمه طيلة ٢٠ سنة كعضو ورئيس مجلس إدارة اتحاد السلة
ثانيا التغيير قادم لامحالة للأسباب التالية
اولا تدهور حالة المنتخبات المصرية فيكفي أننا أصبح ترتيبنا ٣٩ علي العالم والخامس علي افريقيا والاسوء من ذلك ترتيب فرق السيدات وحتي للناشئين والناشئات حصلنا علي مركز خامس في اخر بطولتين بافريقيا بعد أن كنا الاواىل
ثانيا هل شاهدتم سيادتكم ماتش الاهلي والعين وحضور ٧٥ الف متفرج تصدق حضرت مباراة مصر وجنوب ألسودان في تصفيات كاس العالم ونظرت لمن حضر فوجدت العدد لم يتجاوز ثلاثين فرد بحجة أن الأمن منع الجماهير اين شخصية رئيس الاتحاد وللعلم حضرت مبارايات كرة اليد والطائرة والقدم والأمن يسمح بالحضور حتي في نهائي بطولة الدوري حدد ٥٠٠ متفرج فقط لكل نادي شيء غريب حقا تري لماذا يحدث هذا مع اتحاد السلة دون عن بقية الاتحادات.
ثالثا تهميش قطاع الصعيد وقطاع القناة فكيف يتم نشر اللعبة مع ذلك التهميش اني أتساءل اين الألومنيوم نجع حمادي واين جمارك بورسعيد فلابد من تمثيل القطاعين ونشر اللعبة.
رابعا تلاحظ لي في الفترة الأخيرة تهميش حكام الأقاليم خاصة قطاع الصعيد ماعدا حكام الداتا طبعا وتلاحظ لي عدم عدالة التوزيع.
خامسا سوء تنظيم الدورات المجمعة للناشئين من حيث المواعيد لدرجة أن بطولتي الجمهورية تحت ١٦ و١٨ اقيمتا في توقيت امتحانات الاعبين ولم يتم مراعاة ذلك
سادسا المركزية في أنشطة المناطق والكل يعمل بتوجيهات
سابعا ماتم تداوله عن حصول شخص ما علي بدلات سفر من جهتين لنفس المهمة وحتي الان لم يتم كشف الحقيقة
ثامنا قيام أحد الأفراد بالطعن علي قامتين وتشويه صورتهما رغم انهما قدما الكثير للعبة وماهي صورته الان بعد أن رفضت الطعون.
تاسعا نشر إشاعة كاذبة بنقل المبارايات للإسكندرية وتم التكذيب
عاشرا الدعاية لقائمة الدكتور باكوانتات مضروبة
أحدي عشر ما تم تداوله عن تعيينات في اكتر من وظيفة سواء في إسناد مهمة تدريب أحد منتخباتنا لابن مسؤول لم يحصل علي اي بطولة طوال عمره التدريبي بل حصد علي مركز رابع في اخر بطولة وتقاضيه مبلغ اكتر من عشرة الآلاف جنيه شهريا حسب ماتم تداوله وتعيين سائق خاص باتحاد السلة وايضا إسناد مبارايات كتيرة وبدل سفر وبدلات اخري لابنة مسؤول وعضو مجلس إدارة هذا ينطبق المثل أبن الوز عوام.
اثني عشر إقصاء كفاءات للاختلاف في الرأي
ثالث عشر تنظيم البطولات العربية في مدينة القاهرة في شهر أغسطس رغم حرارة الجو وعدم إسنادها للإسكندرية أو أحدي مدن القناة مما تسبب في أحجام الحضور الجماهيري.
رابع عشر عدم إقامة نهائيات البطولات في كافة المحافظات بالتناوب
خامس عشر الاصرار علي اختيار مدربين بعينهم للمنتخبات القومية وعدم إتاحة الفرصة الممتازين أصحاب المراكز الأولي.
لهذه الاسباب اري ان التغيير قادم لا محالة