قصيدة معنويات العفريت للشاعرلزهردخان جريده الراصد24 -->
جريدة الراصد 24 جريدة الراصد 24

داخل المقال

جاري التحميل ...

قصيدة معنويات العفريت للشاعرلزهردخان جريده الراصد24

  

قصيدة  معنويات العفريت  للشاعرلزهردخان جريده الراصد24

كتب لزهر دخان
 


معنويات العفريت

ترتفع مع أعمدة دُخانه

تلامس سماء غرفة نومهِ

وتمطر

ليس كالمطر وهو دَمع

وهل للعفريت دَمعٌ

غير الذِي يَشعل أعواد الكَبريت؟

تمَادَت ..

حشدت المزيد من الإبتسامات

فاحشة كانت معظم نواياها

إنها التي عَمداً غمزت

وأنا رَجل لا صيدَ لهُ

ولا يَملكُ سنارة

هي يدي فقط

وهي التي لا أطلب يدهَا

هي العفريتة فقط

محبتهما عُمرها سنة ضوئية

دَائما تهاجمها الشهوة النسرية

دَوماً تفشل الهُجومات

حتی في عَهد المروحية

نصراً ، إنتصرا ...

هما من لبسا الجُنون صدرية

هُما أسرة عِفريتية

بينهما قسمة

مشاريع الموت

طارت الأرواح إلی حيث يعلم اللوح

حِكاية موت حريص

هِي المُشروع

لغة وفاة صَريحة

أفٍ لا تقالُ للمنية

وأفٍ تطفأ الشُموع

وللناس في الرَدم مَصلحة

وأبواب المَشرحة بوابات رُجوع

فيَا إبن أدم المَاجد ..

إنَّ المَجد ليسوع

المَوت حِيلة للسكوتِ

وهَا أنتَ علمت لماذا أسكتوك

والمَوت يُخرج الدُموع

وقد تعلمتَ منذ أبكوك

أن عيناها للعفريتة

إشتاطت..

فصَار الغضب يُخبرني

ويَبلغني منهُ أنها عَليه قد فائت

قامت بالمساومة

تهدأ وأهدأ..

ظناً منها أنها قد رَاجت

سُحقاً للقرار الجيراني

سيما وأن جُذوة النار سئمت

وتوقفت علی الصُمود تحتَ الماء

صَار المَاء يقوی عَليها ويطفئها

فإشتاطت بلهيبها وإحترقت

في صدر مَا وُجدت أنا

فخفتَ فِي صَدرها صَوت الأمان

وإرتفعَ صَوت صَفير الإنذار

ورَاحت تشتاط

بينما كانت الحَقيقة شيخوخة

وكنتُ لا أقبل ضرب السِياط

وهل يقبل من لم يزني ضربُ السياط

إشتاطت ..

ومِن حَقي أن لا أشتاط

تَاقَتْ..

إلی نفخ البُخار مِن صدرهَا

وإلی التمدرسِ في الشتاءِ

أشياء

أشياء تتعفرت

من المُحَرَمَاتِ ستلمسها تعنتاً

ووقفات فِي سَاحة اللاء

وسَتمارس التبختر

كيداً للتبخرِ

ستتوهُ في عَين الإقتفاء

رَكضتْ

ثم تاقتْ

تنوي بالتوق الإرتماء ...

الإرتقاء

كرة فِي الشبَاك

كرة فِي الشِبَّاك

كرة حَديدية في رَأسِ الهواء

حَزنتْ بدمعةٍ حزبية

ناضلت كالضعفاء

مَظلوم حزب الضعفاء

أوقفت الفاء

لا تعطفُ لا تتعاطفُ

هي تحت المِعطف

هو أمَام المِدفئة

وتوقهمَا مُجمدٌ

مُستقطعٌ مِن حياة حَسنٍ وحَسناء

تنبهتْ بالنحنحة

مَالتْ إلی بدوي

تخلفتْ مرة أخری

مُجدداً قلبت علی فمها

وهَا هِي مثالية العَواطف تتشبث بشاربٍ

المَائلة المُستقيمة

وإسمهَا الثالث أيضاً موجوداً

المُستقيمة المَائلة المُثقبة

حَديثاً رَمتْ نفسها خارج مَدرسة الفولانية

مَسرح البلدة يَعرض عَرض الشَقاء

وهِي ككلِ هِي ...تُعنی بدورٍ

بالخجلِ ترحمُ مَقهوراً

تتزوجهُ ذكياً ومُقعراً

وترضی أن يُكافئها بحَشف البلحِ

كانتْ ثم أهَانتْ

وإلتزمتْ إلی غاية الصَمتِ

وقالتْ

هَكذا تمت العودة إلی الشرنقةِ

لأجلِ صَاحبِ الحقلِ

يُنبهُ العَقل بالحنحنةِ

تقَادَمتْ ...

وتقادمتْ مَعها غمزات عَينهَا

لم تعد نوبات قلبي تغضب قبيلتها

وهل يَسمع القدماء

بعربيةٍ عَصرية إذا تغامزت

إذا تهَامزت أوإذا تلامَزت

تناثرتْ

حروف أدب فقط

مفردات لا جَمال فيها غير الجَاهلية

ولا لأجلِ شيء تناثرتْ

إلاٌ لتحسبَ عَلی التاريخ

وكأنهَا ،، عَاشت عَاشقة

عَاشتْ ومَا توحشتْ

إخشوشنتْ

إخشوشنتْ فِي زي الخيَام

بنُي ورَمادي أبيض وبرُ وصُوف

وظلامُ كهوف

إخشوشنتْ حَتی خافهَا الرّجَال

وعَندَ الخَوف قالوا خَجلتْ

خجلتْ بَعد العَفرتة


التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد 24

2020