لمن تميل أصوات الناخبين العرب فى انتخابات الرئاسة الأميريكة؟جريده الراصد24 -->
جريدة الراصد 24 جريدة الراصد 24

داخل المقال

جاري التحميل ...

لمن تميل أصوات الناخبين العرب فى انتخابات الرئاسة الأميريكة؟جريده الراصد24

 

لمن تميل أصوات الناخبين العرب فى انتخابات الرئاسة الأميريكة؟جريده الراصد24

كتب/ أيمن بحر
 


يواجه المرشحان في انتخابات الرئاسة الأميركية تحديات عدة وسط رهان اللحظات الأخيرة على أوراق وحملات من شأنها أن تغير مزاج أو توجهات بعض الناخبين ومن بينهم الأميركيون من أصول عربية.


وفى المنعطفات الأخيرة من السباق أظهر استطلاعان للرأى تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ما بين 19 إلى 29 نقطة من نسب الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم مبكرا.


وفي الاستطلاع الذى أجرته مجلة تايم الأميركية مع مؤسسة سيينا للإحصاءات حازت هاريس على 59 بالمئة مقابل 40 بالمئة لترامب.وارتفعت النسبة إلى 62 بالمئة لهاريس مقابل 33 بالمئة لترامب فى استطلاع آخر أجرته إيه بى سى نيوز بالتعاون مع مؤسسة إيبسوس.


وحاول ترامب الظهور بموقف حاسم إذ أكد أنه يتقدم فى الولايات الـ7 المتأرجحة التى ستقرر نتيجة الانتخابات لكن من دون تقديم دليل على ذلك.


وأوضح أن الشىء الوحيد الذى يمكن أن يوقفه هو الغش مشيرا إلى محاولات احتيال مختلفة.


وتعد تلك التصريحات نفس الادعاءات التى أطلقها ترامب قبل 4 سنوات عندما خسر السباق الرئاسى أمام الرئيس جو بايدن إذ تحدث حينها عن تزوير الانتخابات.يقول الأكاديمى والسياسى العراقي الدكتور ظافر العانى إن التصويت المبكر فى بعض الولايات الذى أبرز تقدم هاريس لا يعتبر مؤشرا كافيا يسمح بحسم نتيجة الانتخابات بل يشكل فقط دافعا للثقة لدى المرشحة المتقدمة فى الاستطلاع.


ويعتبر العانى فى حديث  أنه من المتوقع أن تلعب الأقليات والعرب دورا مهما فى نتيجة الانتخابات الرئاسية وذلك ربما بسبب التصريحات غير المتوازنة لأحد المرشحين أو داعميهم وكذلك تطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط.


ويعتقد أن الناخبين المهتمين بالشأن الخارجى سيلجؤون إلى التصويت العقابى ضد إدارة بادين وهاريس بسبب فشلهم فى التعامل مع الصراعات الخارجية.من جهة أخرى، يعتبر الأكاديمي الباحث السياسي الإيراني محمد صالح صدقيان، أن المقاربات الداخلية هى التى كانت تحكم توجه الناخب الأميركي فى السابق وبشكل عام كان توجه العرب هو دعم الحزب الديمقراطى الذى كان يؤيد المهاجرين وقضايا الهجرة.


ويضيف صدقيان أن الوضع بات مختلفا اليوم حيث إن السياسة الخارجية والانقسام الحاصل بسبب ما يقع فى الشرق الأوسط من الممكن أن يؤثر على قرار الناخب الأميركى.


ويضيف  أن التظاهرات التى خرجت فى الجامعات الأميركية وعدم قدرة بايدن على إيقاف الحرب فى غزة سيكون له انعكاس على صوت الناخب العربى فى أميركا.

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد 24

2020