كتب / خالد محمد
قام الدكتور رجب عبدالعظيم، مدير إدارة الشباب والرياضة بمركز ملوي، بزيارة مميزة للأخوة الأقباط لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد. جاءت الزيارة في إطار روح المحبة والتآخي التي تميز أبناء مصر، حيث أكد الدكتور عبدالعظيم أن هذه المناسبات تُعد فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية وإبراز القيم المشتركة التي تجمع بين أبناء الشعب.
رافق الدكتور عبدالعظيم وفد من القيادات الشبابية والرياضية بالمركز، حيث استُقبل بحفاوة بالغة من رجال الدين المسيحي وأبناء الطائفة القبطية في ملوي. وخلال زيارته، أعرب عن أصدق التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنيًا أن يكون العام الجديد مليئًا بالخير والسلام على الجميع.
وأشار إلى أن مصر كانت دائمًا نموذجًا للتعايش السلمي بين جميع طوائفها، وأن هذه الزيارات ليست مجرد بروتوكولات، بل هي ترجمة عملية لروح المحبة التي تسود بين أبناء الوطن الواحد.
في كلمة قصيرة، أكد الدكتور رجب عبدالعظيم أن الرياضة والشباب هما جسر لتوطيد العلاقات الإنسانية وتعزيز قيم التسامح والتعاون بين الجميع. وقال: "نحن هنا اليوم لنشارككم فرحتكم بعيد الميلاد، ونؤكد أن مصر ستظل دائمًا أرض المحبة والسلام."
كما دعا الجميع للعمل يدًا بيد من أجل بناء مجتمع قوي ومتماسك، مشددًا على أن الشباب هم الركيزة الأساسية في تحقيق التنمية والازدهار.
من جانبهم، أعرب رجال الدين المسيحي وشخصيات المجتمع القبطي في ملوي عن سعادتهم بهذه الزيارة، مشيرين إلى أنها تعكس روح التآخي والمحبة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر. كما أكدوا أن هذه اللحظات المميزة تُظهر أن أعياد مصر هي أعياد للجميع، وأن الاحتفال بها يعزز روح الوحدة الوطنية.
اختُتمت الزيارة بأجواء من السعادة والتفاؤل، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار هذه المبادرات لتعزيز التواصل والمحبة بين جميع أبناء الوطن. وأكد الدكتور رجب عبدالعظيم أن إدارة الشباب والرياضة ستواصل دعمها للمبادرات التي تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية والوطنية بين الشباب، بما يحقق مستقبلًا مشرقًا للجميع.
تأتي هذه الزيارة لتؤكد أن مصر ستظل دائمًا وطنًا واحدًا يجمع بين جميع أبنائها بمحبة وسلام، وأن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية لاستمرار مسيرة التقدم والازدهار.