الرقصة الأخيرة جريده الراصد24 -->
جريدة الراصد24 جريدة الراصد24

داخل المقال

جاري التحميل ...

الرقصة الأخيرة جريده الراصد24

 

الرقصة الأخيرة جريده الراصد24

دقت طبولك 

في مراسيم 

دامية ..

تمايلتي حول نيران 

شركك.. وشرك 

و تعالت ضحكاتك عالية 

تعلينين طقوسا فانية 

ترتلين كلمات

من طلاسم سحرك 

غابرة ..

تزينتي بلون السواد 

كغربان جائعة ..

تهتك بجثث جاثية 

لا تغرنك نظراتها 

الغائرة .. 

فيها اعاصير هالكة 

ارقصي رقصتك الأخيرة 

 فقد سادت غيومك القاتمة 

بلدانا مسالمة وتملكتي 

بخبث .. وداهية 

لكن نور إشراقة السلام 

لن تعرفيها .. 

حمامة بيضاء مرفرفة عالية 

بكبرياء امرأة غالية 

حرة .. أبية .. من سلالة الرجال 

لا جارية ..

جمال الروح بطبيعتها و عفويتها 

وسكون النفوس الراضية 

نظرات عيون المها الشافية 

ولمسات للروح مداوية 

قلب أنيس و حضن دافء

أرض خضراء معطاءة 

زهور  .. وانهار جارية 

صوت عصافير مغردة 

لحن وفاء و حب 

و فراشات راقصة 

لا برودة قربك 

وظلامك.. 

قساوة ظاهرة

فلن تطول رقصتك 

وترحلين بعد انطفاء نيرانك 

وتنتهي كل اكاذيبك ..

 مسرحياتك الغاوية 

الرفعة لا يعرفها من يقتاتون 

على خيرات اصحاب الأرض 

و تاريخ شاهد لامثالك 

كيف كانت نهايتهم

 في طي النسيان 

داخل صناديق سوداء 

في أقبية منسية  .. 

متاهات اذا دخلتها 

كنت فانية ..

أرض الحرية لأصحابها عائدة 

لتتعلى هتافات .. زغاريد 

 فرحة لا منتهية ..

و الأميرة على عرشها باقية 

فلسطين الغالية 


زهيرة بن عبد المومن 

الجزائر 

نسمات الحياة

التعليقات

كل ما ينشر علي موقع الجريدة يقع علي مسؤولية كاتب المنشور وليس علي الجريدة اية مسؤولية في ذلك


جريدة الراصد24

إتصل بنا

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

انضم الي عائلة جريدة الراصد24

إشترك ليصلك كل مواضيع جريدة الراصد24


إلى أعضاء

إنضم

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد24

2020