متابعة/ صابر محجوب
اختتمت الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد أعمال الاجتماع الإقليمي "تعزيز نزاهة الأعمال والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الذي عُقد بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وجامعة الدول العربية، وهيئة مكافحة الفساد الفلسطينية، في الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025.
شهد الاجتماع مشاركة بارزة من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وخبراء مكافحة الفساد، أبرزهم السيدة كريستينا ألبرتين، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووزير مفوض د. مها بخيت، مدير إدارة الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية، إلى جانب قيادات الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.
تناولت الجلسات موضوعات متعددة، منها تطوير شراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، تقييم مخاطر الفساد، واستعراض المبادرات الدولية لتحسين مناخ الاستثمار عبر نظم الحوكمة والشفافية. كما تم تسليط الضوء على التحديات المشتركة وسبل التغلب عليها لتعزيز بيئة الأعمال.
خرج الاجتماع بعدة توصيات محورية:
دعم الشراكة بين القطاع العام والخاص لتعزيز النزاهة.
تشجيع التحول الرقمي لتقليل المعاملات الورقية.
تفعيل أطر التعاون الدولي وتبادل الخبرات.
إنشاء وحدات لدعم الاستثمار في هيئات مكافحة الفساد لفحص شكاوى المستثمرين.
يأتي هذا الاجتماع في سياق الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، بهدف رسم خارطة طريق مشتركة لتحسين بيئة الأعمال ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.