بقلم : المستشار أشرف عمر
اسرائيل تؤكد يوميا انها كيان مصطنع غاصب للاراضي الفلسطينية وانها دولة مؤقته وليست دولة دائمة وكذلك فان ساستها مهزومين جبناء ضعفاء مهزوزين وردات فعلهم مع الفلسطينين تؤكد ذلك
كما تؤكد حرب غزة الاخيرة ان جيش الاحتلال ضعيف معنويا وعسكريا وانه لايستطيع المواجهه بدليل ان المقاومة استخدمت معه النقطة صفر في المواجهه العسكرية وجعلت الجنود في حاله رعب وخوف وكذلك فان خروج الاسيرات الثلاثة من داخل قطاع غزة المدمر في شكل اثار حفيظة الشعب الاسرائيلي نفسة والعالم
اكد ان العسكرية الاسرائيلية ليست بالمستوي العالي في حسم اي معركة عسكرية وجعلت الامريكان واليهود يتوسلون للجلوس مع حماس ووقف الحرب بعد ان انهكت اسرائيل نفسيا وعسكريا واقتصاديا وتهديد مصالح الامريكان في البحر الاحمر لذلك ماحدث من صمود وتصميم علي هزيمة العدو سيدرس في التاريخ وسيقلب وجه النظر في النظريات الدفاعية والجيوش النظامية
وكذلك فان المقاومة الفلسطينية قد عاملت الاسري اليهود باخلاق الفرسان ولذلك خرجوا اسري الكيان الاسرائيلي الي العالم مبتهجين سعداء بحالة صحية جيدة جدا وافضل مما يتعاملون به في بيوتهم في مشهد لم يشاهد مثلة من قبل ويؤكد حالة الثبات لدي رجال المقاومة
ولذلك فان رجال المقاومة قد تركوا اثرا طيبا وحاله خيبة وهزيمة نفسية لدي الكيان الاسرائيلي الذي يتعامل مع الاسير الفلسطيني بخسة وجبن وارتعاش وخيبة من الفلسطيني
وما يؤكد صحة ذلك ردات فعلهم مع الاسير الفلسطيني ومحاولة ازلالة وكسر ارادتة
اسرائيل بعد حرب غزة فقدت هيبتها تماما امام المقاوم الفلسطيني الذي هزم الكيان في مقتل بعد ان توعد كبيرهم النتن بانه سيتم نقل الفلسطينين خارج فلسطين وتدمير الاخضر واليابس
وها هو الشعب الابي يعود مجددا الي منازلة المهدمة في لحظة تاريخية وتحدي لاسرائيل وقف امامها العالم في حالة ذهول
لذلك فان اسرائيل قد فقدت مشروعيتها امام العالم والقادم من الايام سيكون صعب عليها ولن تصلح معها التكنولوجيا العسكرية في حروبها مع الفلسطنين لذلك
ليس امام اسرائيل الا التفاوض علي حل اادولتين لان الحرب قد خرجت فدائيين صغار وشباب سيغيرون العالم في السنوات القادمة وهزيمة اسرائيل ولن يتوانوا في الوقوف في مواجهه اسرائيل وتدميرها