متابعة /سيد زعزوع
اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تستقبل مصر و الأردن سكان قطاع غزة، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على الصعيدين الإقليمي والدولي. وذكر ترامب أن هذا الاقتراح يهدف إلى توفير مأوى آمن لسكان القطاع الذين يعانون من دمار شامل، واصفًا الوضع في غزة بأنه "كارثي" ومشيرًا إلى ضرورة "تنظيف" المنطقة.
وأفادت مصادر أن ترامب ناقش الفكرة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ويخطط لطرحها خلال مباحثاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ومع ذلك، يُتوقع أن ترفض كل من مصر والأردن هذا المقترح، حيث تخشى الدولتان أن يؤدي إلى توطين دائم للفلسطينيين على أراضيهما، مما يقوض حق العودة ويعتبر شكلاً من أشكال التهجير القسري.
في السياق ذاته، أعلنت الإدارة الأمريكية أنها رفعت الحظر عن تسليم قنابل تزن 2000 رطل إلى إسرائيل، مما يساهم في تعقيد المشهد في المنطقة. تأتي هذه الخطوة في ظل هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحـ.ـماس، واستمرار التوترات بشأن الأسرى وتصاعد الوضع الإقليمي، خصوصًا مع التطورات المتعلقة بعدم انسحاب القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بشكل كامل.