كتب الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي
عبد الناصر رحمه الله عليه انشاء القوميه العربيه وتم تنشيط جامعه الدول العربيه وكل اجتماعاتها كانت هدفها ايجاد حلول لجمع العرب علي هدف وكلمه واحده مهما كان اختلاف نظم الحكم في البلاد العربيه
وكانت من اهم اهدافه الجمع علي رأي واحد لحل المشكله الفلسطينيه واستطاع قيام منظمه التحرير الفلسطنييه برئاسه ياسر عرفات
ووضع لهم دعم عربي ودولي واعتراف في جميع المحافل الدوليه
ولكن بعض الدول العربيه كانت تتعامل بتخوف من امريكا وبعض الدول الاوربيه خوفا علي مصالحها وكانت مؤامرات اسرائيل الوقيعه بين بعض الدول العربيه والمنظمه ومصر وخصوصا عبد الناصر شخصيا
حتي وصلنا لهزيمه ٦٧ وكسر مصر وعبد الناصر
وكانت اخر ايام عبد الناصر اجتماع الجامعه العربيه لحل صراع دموي وقع بين الاردن والفلسطنيين واستطاع حل المشكله بتوقيع مصالحه وقع عليها الملك حسين وياسر عرفات
وبعدها بساعات مات عبد الناصر وبعدها ماتت القوميه العربيه وجامعه الدول العربيه وضياع منظمه التحرير الفلسطنييه وحاول ياسر عرفات حتي تم محاصرته من اسرائيل وموته ولم يجتمع العرب من بعدها علي كلمه لحل القضيه الفلسطنييه حتي انتصر السادات في حرب ٧٣ واستطاع ايجاد حل واتفاق سلام مع اسرائيل لمصر وسوريا والمنظمه
ولكن تم مهاجمته من الدول العربيه والمنظمه بالرفض لمعاهده سلام مع اسرائيل وتركوا السادات منفردا للاتفاق علي معاهده سلام استرد بيها سيناء وانهاء حاله الحرب وتم اغتيال السادات
واستمرت القضيه حتي الان بدون حل بل تم حل الدول العربيه والمنظمه واصبح كل دوله علي ما نشاهده الان
رائ الدول العربيه لازم يكون واحد
فلسطين دوله مستقله عاصمتها القدس