كتب / حازم محمد
في لفتة وطنية تعكس روح المحبة والتعاون بين أبناء الوطن نظم القس مدحت سامي راعي الكنيسة الإنجيلية بملوي إفطارا جماعيًا للمصريين بمناسبة شهر رمضان المبارك في مبادرة تهدف إلى تعزيز روح الوحدة الوطنية والتسامح.
شهد الإفطار حضورا بارزا من الشخصيات المجتمعية حيث كان على رأس الحضور الدكتور رجب عبدالعظيم مدير عام إدارة الشباب والرياضة وعميد شباب ملوي الذي أثنى على هذه المبادرة الطيبة مؤكدا أن مصر ستظل دائمًا نموذجا فريدا للوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين.
كما شهد الإفطار حضور عدد من القيادات المجتمعية والشخصيات العامة إلى جانب أهالي ملوي الذين اجتمعوا على مائدة واحدة في مشهد يجسد أسمى معاني المحبة والود والتعاون بين أبناء الوطن الواحد.
وفي كلمته أكد القس مدحت سامي أن شهر رمضان هو شهر الخير والمحبة وأن هذه المبادرة تأتي في إطار التأكيد على روح المواطنة والتلاحم بين المصريين مشيرا إلى أن الكنيسة الإنجيلية بملوي تحرص دائمًا على المشاركة في الفعاليات المجتمعية التي تعزز التعاون والمحبة بين المصريبن جميعا
كما أعرب الدكتور رجب عبدالعظيم عن تقديره لهذه المبادرة، مشيرا إلى أن مصر ستظل دائمًا أرضًا للسلام والمحبة والترحيب وأن مثل هذه اللقاءات تؤكد على تماسك نسيج المجتمع المصري بمختلف أطيافه.. حيث أكد الدكتور رجب عبدالعظيم أن لا فرق بين مصرى ومصرى إلا بالعمل من اجل هذا الوطن.. وفى ذلك فليتنافس المتنافسون.
لاقى الإفطار الجماعي ترحيبًا واسعًا من الحضور، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه اللفتة الطيبة مؤكدين أن التعايش المشترك هو جوهر المجتمع المصري وأن هذه المبادرات تعزز من روح المحبة والترابط بين الجميع.
اختُتمت الفعالية في أجواء من البهجة حيث تبادل الحضور التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك وأكد الجميع على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تبرز وحدة الصف المصري وتعكس أن الأديان تدعو إلى المحبة والسلام والتعايش السلمي.
في النهاية شدد الحضور على أن مصر ستظل دائمًا نموذج فريد للوحدة الوطنية وأن هذه اللحظات الجميلة ما هي إلا تأكيد على قوة النسيج الوطني الذي يزداد تماسكًا عامًا بعد عام في ظل قيم التسامح والمحبة التي تجمع جميع أبنائها.
رمضان كريم.. ومصر دائمًا بلد السلام والمحبة.
