كتب /أسامة خطاب
نظم المستشار أحمد إكرام مائدة إفطار جماعى فى شهر رمضان الكريم لتعزيز التكاتف والترابط الإجتماعى بين المصريين وبعضهم البعض ونشر الحب والمودة
ومن المعروف أن هذه العادة من العادات التى تتميز بطابعها الخاص لما لها من قيم روحية وإجتماعية، وفرصة لتجمع الأهل والأصدقاء على مائدة واحدة في مظهر إجتماعي لا يقتصر على تناول الطعام والشراب فقط، إنما يتخطى ذلك إلى أنها تهدف إلى تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع والتسامح فيما بينهم،
حيث يجتمع الأصدقاء مستشعرين روحانية الشهر الكريم، والكل يحمل ما تجود به نفسه.
وأكد إكرام أن عودة إهتمام الناس بالإفطار الجماعي ولم الشمل والتجمعات الرمضانية تعيد مكارم الأخلاق بصورة عملية في المجتمع، وتعيد الود والمحبة في قلوب الناس، مطالبا الجميع بالسير على هذا النهج لتعزيز الترابط والالفة والمحبة
وأشار إكرام إلى أن هذه الظاهرة تعد من أعمال الخير لأنها تجمع من أنقطع التواصل بينهم لفترات طويلة وإسترجاع ذكرياتهم الجميلة
حيث كان الإفطار جوا مليئا بالأجواء الرمضانية الروحانية والإحساس الربانى النورانى من السادة الحضور فكلا منهما ألقى كلماته فى هذا الحفل مستفتحا كلماته ببسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق وعلى ال وصحبه وسلم تسليما كثير وهذا إن دل فهو يدل على نقاء قلوب الحاضرين وصفاء نيتهم وحبهم لفعل الخير والسعى دائما لما يحبه الله ويرضى
وكان الحضور من قبل كلا من
الشيخ نايف كيشار الفايدي والمستشار عبدالله سمير زغاوة والمستشار حازم عاطف و الأستاذ مصطفى سلامة
وتوجه كلا منهم بالشكر والتقدير للمستشار أحمد إكرام على حسن المقابلة والاستقبال وكرم الضيافة