صالون الهمداني في مصر -->
جريدة الراصد24 جريدة الراصد24

داخل المقال

جاري التحميل ...

صالون الهمداني في مصر

 



شعر/ د. عبد الولي الشميري 


صمتَ الدَّهرُ ألفَ عامٍ ويَمَّمْ

صَوبَ (همدانَ من سُفوحِ المُقَطَّمْ


وصحا العِلمُ واستنارتْ سماءٌ

وحيا الغاديات حيًّا وسَلَّمْ


فعلى هاجسي حنينٌ قديمٌ

وعلى (النِّيلِ) زَمَّ شِعرِي وزَمْزَمْ


يا لهمدانَ مِن جِراحِ العَذارى

لم تَزَلْ مِن عهودِ حواء وآدم


ما شَرَى البَرقُ في المَشارقِ إلّا

هَزَّ قَلبي جُرحٌ يَنِزُّ مِنَ الدَّمّْ


إنْ نَبا السَّيفُ مِن يَدي فَلأنّي

مُدْمِنٌ أَحْتَسي الكُؤُوسَ مِنَ الهَمّْ


هَجَمَ البُعدُ والنَّوَى مِن جَحيمٍ

رَبَّنا اصْرِفْ عنَّا عَذاب جَهَنَّمْ


عاد (كهلانُ) باسمًا يتغنّى

عاد (كهلانُ) شاعرًا يَتَكلَّمْ


لَفْتَةٌ مِن بَنِيهِ تُحْيي مواتًا

فكأنَّا في عَصرِ (عيسى بنِ مَرْيَمْ)


فلهمدانَ في البلادِ جُنُودٌ

وحشودٌ في كلِّ قُطْرٍ ومَعْلَمْ


ولهمدانَ في (الصَّعيدِ) بَنُون

ولِهمدانَ في (مَراكشَ) مَعْلَم


ولهمدانَ في مُروجِ الغَوادي

حيثُ مدريد فاتِحِينَ ومَقْدَمْ


عادَ لليُمْنِ واليَمانِ لِسانٌ

وبيانٌ وعادَ للحُبِّ مِيسَمْ

كل ما ينشر علي موقع الجريدة يقع علي مسؤولية كاتب المنشور وليس علي الجريدة اية مسؤولية في ذلك

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

انضم الي عائلة جريدة الراصد24

إشترك ليصلك كل مواضيع جريدة الراصد24


إلى أعضاء

إنضم

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد24

2020