كتب/رفيق عبد الفضيل كفر الشيخ
الوقت ليس للانتظار، بل للثبات والنضال من أجل العدالة والسلام. اليوم، وفي وقت تتصاعد فيه التحديات أمام الشعب الفلسطيني، نرفع الصوت عاليًا في قمة ثلاثية جديدة، حيث يتجدد الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان دائمًا في قلب المعركة من أجل حقوق فلسطين.
مصر بقيادة السيسي كانت ولا تزال في طليعة الجهود الساعية للسلام العادل والشامل. ومن خلال تحركاتها الدبلوماسية المتواصلة على جميع الأصعدة، تبرهن مصر على التزامها الثابت والدائم تجاه القضية الفلسطينية. ورغم كل التحديات، تبقى القاهرة هي الراعية الحقيقية للسلام، بما تقدمه من حلول عملية ومبادرات مستمرة.
اليوم، لا ننتظر التصريحات، بل الأفعال.
نحن في زمن لا مكان فيه للوعود الفارغة. نطالب بخطوات حقيقية على الأرض، قرارات حاسمة، ونضال مستمر نحو حل عادل يضمن حقوق كل فلسطيني.
شبابنا في كل زاوية من فلسطين وكل ركن من مصر، يتطلع لفرصة حقيقية نحو مستقبل أفضل. نحن في مرحلة لا مكان فيها للمساومة. نريد أفعالًا حقيقية تُترجم على الأرض، ونثق أن الدور المصري بقيادة الرئيس السيسي سيكون هو المحرك الرئيس لهذا التغيير التاريخي.
اليوم، نحن هنا نطالب ونتحدى؛ وسنظل جزءًا من هذا التغيير ولن نتوقف عن النضال. القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية ماضية، بل هي القضية الحية في قلوبنا وعقولنا، وستظل كذلك حتى نرى فلسطين حرة.