"
كتب - عبد الفتاح طارق
من صغري وانا بحب الرسم جدا وكنت ناويه انمي موهبتي لو كنت دخلت اي كليه غير الفنيه وكان عندي اراده قويه اني اطور من نفسي وفني لحد بعد الثانويه محققتش حلمي كان نفسي ابقي دكتوره صيدلانيه جدا وافرح والدتي ووالدي الله يرحمه بس للاسف مدخلتهاش.. بهذه الكلمات المعبرات المؤثرات بدأت دينا ياسر حديثها الصحفي الشيق.
واكملت دينا ياسر حديثها قائلة، بعد الظروف الصعبة التي مررت بها قررت حينئذ ابحث عن كلية فنية للتطوير من موهبتي حتى التحقت بكلية التربية النوعية ومن وقتها وانا دائما حريصة على اعمال الكلية وورش الرسم وأيضا اسمع فيديوهات من على اليوتيوب حتى اتعلم المزيد والمزيد.
وحينما بدأت أرسم بدأت في رسم البورتريه وأحببت في البورتريه لأنني احب أرسم الأشخاص حيث كنت اتمنى في يوم من الأيام ان أرسم والدي عليه رحمة الله، مضيفة، «كنت برسم البورتريه بالرصاص وبعدين طورت من نفسي ورسمت فحم وبعدين كان نفسي اغامر شويه وارسم جرافيتي وبالفعل حاليا انا بتعلم الفتره»
وعن من يساعدها، قالت الفنانه الرسامة "دينا"، من يقف بجانبي دائما هو الفنان خالد الشافعي وباذن الله هوصل لحلمي ونفسي أوصل للعالمية وأوثر في الناس بقلمي وأكون أكبر فنانة في المنوفيه بل العالم أجمع.