بقلم سامي المصري
هكذا أصبح الوضع داخل منظومة التامين الصحي الشامل في بورسعيد.... اطباء لا يستحقون أماكنهم واطقم تمريض لا تعرف سوي البجاحة في الرد على تساؤلات المرضى من ينتظرون بالساعات أمام حجرة الطبيب المعالج والذي تم تعيينه في هذا المكان من أجل راحة المرضى... وليس من أجل التحدث في هاتفه المحمول لساعات طويلة أو من أجل الضحك والهزار وحفلات الشاي والنسكافية التي لا تنتهي طول اليوم مع اطقم التمريض.... ضاربين عرض الحائط باوجاع المرضى... التي لا يعلم مداها إلا الله.... وضاربين عرض الحائط بالتعليمات الصادرة اليهم من القيادة السياسية ومن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بسرعة إنهاء إجراءات المرضى وسرعة توقيع الكشف الطبي المناسب لهم... كل هذا واكثر يحدث في وحدة طب الأسرة التابعة لمنطقة القابوطي... حيث يذهب المريض إلي هناك للعقاب وليس للعلاج...لتجاهل الأطباء للمرضي وتركهم بالساعات أمام وحدة طب الأسرة ينتظرون عطف الطبيب المعالج لهم بتوقيع الكشف الطبي عليهم... وهذا ما رأيته بعيني يوم الاحد الماضي ... ويبدو لي أن السادة الأطباء في وحدة طب الأسرة في منطقة القابوطي ليس لديهم علم أن التأمين الصحي الشامل عندما أمر السيد رئيس الجمهورية بإنشائه كان من أجل راحة المرضى من أبناء المحافظة ومن أجل تخفيف الضغط على المستشفيات العامة .... وليس من أجل عقاب المرضى بأن نجعلهم يقضون الساعات أمام حجرة الطبيب المعالج والذي لا يهتم إلا بالحديث في جواله أو إقامة حفلات الشاي والنسكافية طول الوقت.... لذلك أطالب السيد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بعمل زيارات مفاجئة لوحدة طب الأسرة التابعة لمنطقة القابوطي... ليري بعينه مدي المعاناة التي يتحملها المريض. . ومدي الاستهتار من بعض أطباء وحدة طب الأسرة التابعة لمنطقة القابوطي