كتبه صالح عباس حمزه
هذا هو حال الدنيا
وتلك هي تقاليد الايام
ما بين لقاء وفراق
او حتى قربا وبعاد
ارواحا تحيا
واخرى بين الاموات
وشاب يلهو ويلعب
واخر بين الاكفان
وشاب تحلوا طلعته
يخطفه الموت بسطوته
وعريس يلبسوا بدلته
وبالليل هو في عدادالاموات
وشقاء في الدنيا
ومصير بالجنه او خلود في النار