بقلم / محمـــد الدكـــروري
اليوم : الجمعة الموافق 20 سبتمبر 2024
الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا وباعث الرسل مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، والحمد لله الذي رضى من عباده باليسير من العمل، وتجاوز لهم عن الكثير من الزلل، وأفاض عليهم النعمة، وكتب على نفسه الرحمة، وضمن الكتاب الذي كتبه أن رحمته سبقت غضبه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وصفيه وحبيبه أما بعد إنه يمكن توضيح آثار التنمر على الأطفال من خلال بعض النقاط، حيث يتضح التنمر عند زيادة الأذى النفسي، والشعور بالإكتئاب الذي يمكن أن يؤدي بالطفل إلى الإنتحار، وأيضا قلة إحترام الذات، والإصابة بالتوحد والإنعزال عن المجتمع، وأيضا التأثير على التحصيل الأكاديمي وذلك بسبب كره الطفل للمدرسة التي يتعرض فيها للتنمر.
وقد يصل به الحال إلى الرغبة بترك المدرسة بشكل نهائي، وكما أن هناك لآثار التنمر على الأطفال الذين يشهدون التنمر دون التعرض له وتتضح هذه الآثار من خلال الشعور بالعجز بسبب عدم قدرتهم على مساعدة الضحية، والشعور بالخوف الدائم من المتنمر، وكما أن هناك آثار التنمر على الأطفال المتنمرين وتتضح هذه الآثار من خلال الإنخراط في السلوكيات الإجرامية عند الكبر، وتوجيه الإساءة إلى عائلاتهم وأطفالهم في المستقبل، وتتضمن سلبيات وسائل التواصل الإجتماعي على الشباب في إنخفاض النشاط بسبب قضائهم الساعات الطويلة على الهواتف المحمولة، مما يسبب ضعف الحركة البدنية والمهارات العقلية، وعدم ممارسة التمارين الرياضية الذي يسبب انخفاض إفراز الأندروفين في المخ ويسبب الشعور بالاكتئاب.
كما تتضمن خطورة وسلبيات وسائل التواصل الإجتماعي، العديد من حالات الصحة العقلية التي تؤثر على الأطفال والمراهقين وعلى علاقاتهم، وإن من بين عيوب التواصل الإجتماعي وسلبيات مواقع التواصل الإجتماعي على المراهقين وغيرهم من المستخدمين لوسائل التواصل الإجتماعي هي مسألة الخصوصية، والتي من مضار وسائل التواصل الاجتماعي، نظرا للحجم الكبير من المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الخصوصية تنحسر بشكل مستمر، وفي الحديث عن سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي على المراهقين، فإن من أهم عيوب وسائل التواصل الإجتماعي هو إمكانية تعرض المستخدمين لأنواع مختلفة من التنمر الإلكتروني، ويمكن لأي شخص أن يتأثرب عيوب مواقع التواصل الإجتماعي.
إلا أن درجة مخاطر مواقع التواصل الإجتماعي على الشباب والمراهقين درجة أكبر، وعلى الرغم من فوائد التواصل الإجتماعي عبر الإنترنت، إلا أن هناك بعض السلبيات التي يجب انتباهها، مثل إنخفاض جودة التواصل وفقدان الإتصال الشخصي المباشر في بعض الأحيان، وتأثير سلبي على الصحة العقلية في بعض الحالات، مثل الإعتماد الزائد على وسائل التواصل الإجتماعي والشعور بالوحدة أو التفكك الإجتماعي، وأيضا إنتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات غير الدقيقة على الإنترنت، وقضايا الخصوصية والأمان، حيث يجب أن تكون حذرا في مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت.