كتب ـ محمود الحسيني
يُعَدُّ الدكتور محمد محسن عبوده التلاوي أحد أبرز الشخصيات السياسية ورجال الأعمال في محافظة المنيا، حيث وُلِدَ في عام 1985 في قرية تله بمركز المنيا.
تخرج من كلية العلوم والتربية بجامعة حلوان عام 2007 بتقدير عام جيد جدًا، ليبدأ مسيرته المهنية في مجال السياحة.
بعد تخرجه، انتقل الدكتور محمد محسن إلى الخارج حيث أسس شركة لتنظيم المؤتمرات في المملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، لم ينسَ جذوره، فعاد إلى بلده ليؤسس شركة سياحة وسفر متخصصة في سياحة المؤتمرات، معربًا عن شغفه بتعزيز الحركة السياحية في مصر، خصوصًا في مسقط رأسه.
يعمل حاليًا على إنشاء فرع لشركته في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يرى أن التوسع في السوق العربي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز السياحة المصرية، خاصةً أن المنيا تحتوي على ثروات سياحية هائلة، تتنوع بين الآثار الفرعونية والرومانية والإسلامية والمسيحية.
ورغم هذه الثروات، إلا أن حركة السياحة في المنيا لا تزال دون المستوى المطلوب، وهو ما يؤكد عليه الدكتور محمد محسن.
وفي حديثه عن الوضع السياحي في المنيا، أشار الدكتور محمد محسن إلى أهمية الجهود التي يبذلها اللواء عماد الكدواني، محافظ المنيا، الذي يُعتبر إضافة جديدة وضرورية للمحافظة.
وقد وصفه بأنه "لا ينام ولا يترك من خلفه ينامون"، مؤكدًا أن لديه الرؤية والطموح للنهوض بمجال السياحة في المنيا.
يشدد الدكتور محمد محسن على ضرورة جذب العلامات التجارية العالمية لبعض الفنادق الموجودة في المنيا، إضافة إلى العمل على التواصل والتعاون مع وزارة السياحة لإدراج المزارات السياحية في برامج شركات السياحة، مما يسهل تسويقها في الخارج.
هذه الجهود، بحسب رؤيته، من شأنها أن تعزز الدخل المحلي للمحافظة وتساهم في تحسين حركة السياحة فيها.
بفضل رؤيته الطموحة وإرادته القوية، يسعى الدكتور محمد محسن لأن يكون له دور فاعل في إعادة إحياء السياحة في المنيا، ليجعلها وجهة مفضلة للسياح، ولتسليط الضوء على ما تقدمه من تجارب ثقافية وتاريخية فريدة.