تُعتبر أكشاك العشوائيات تهديدًا كبيرًا تلوح علاماته في سماء شبرا الخيمة جريدة الراصد 24 -->
جريدة الراصد 24 جريدة الراصد 24

داخل المقال

جاري التحميل ...

تُعتبر أكشاك العشوائيات تهديدًا كبيرًا تلوح علاماته في سماء شبرا الخيمة جريدة الراصد 24



بقلم /سمية امين 


تُعَدُّ الأكشاك العشوائية بمثابة ناقوس للخطر بالنسبة لسكان منطقة شبرا الخيمة. حيث تثير هذه الأكشاك العديد من المخاوف لدى الأهالي بسبب تأثيرها السلبي على البيئة المحيطة، والنظام العام، بالإضافة إلى المخاطر الصحية التي قد تنجم عنها. سوء التنظيم وفوضى العشوائية في تركيب هذه الأكشاك قد تخلق ازدحامًا مروريًا، وتساهم في تدهور المشهد الحضاري للمدينة. كما أن عدم الالتزام بمعايير السلامة يمكن أن يؤدي إلى حوادث أو مشاكل صحية، مما يجعل هذا الوضع يثير القلق والغضب بين سكان المنطقة. إن الوضع يستدعي تحركًا عاجلاً من السلطات المعنية لوضع حلول جذرية لضمان بيئة آمنة ومنظمة لأهالي شبرا الخيمة. 


بعد ثورة 25 يناير، شهدت المدينة زيادة ملحوظة في عدد الأكشاك، حيث تحولت من مدينة تعتمد على النظام والتنسيق إلى مدينة تعاني من الفوضى والانتهاكات. 


انتشرت هذه الأكشاك بشكل عشوائي في جميع أنحاء شبرا الخيمة، لتملأ الشوارع بما يحتاجه المواطنون من مأكولات ومشروبات. ولم يكتفِ أصحابها بذلك، بل قاموا أيضًا بفتح البضائع خارج الأكشاك، مما يعيق حركة السير في الشوارع ويزيد من حجم الفوضى.


استغل بعض تجار السوق السوداء الفرصة لترويج بضائعهم، حيث قاموا بإنشاء أكشاك في أماكن غير مصرح بها. وقد أصبحت هذه الأكشاك ظاهرة غير مقبولة على الإطلاق، إذ تتسبب في أضرار عديدة وخطرة تؤثر سلباً على القدرة الإنتاجية. كما تؤدي إلى انتشار الأوبئة وتكدس المخلفات على جوانب الأكشاك والطرقات، مما يزيد من تفاقم المشاكل المرورية. بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه الأكشاك في تلوث البيئة والمظهر العام، في ظل غياب المتابعة الكافية، مما حول الوضع إلى أزمة تعاني منها المارة. ويلاحظ أن عدد الأكشاك  المرخص  كما صرح بها  أحد المسؤولين  أن  الإحصائيات تقول إن  يوجد  (٨٠٠)كشك  مرخص و (١٠٠٠) كشك غير مرخص.


يشير التقرير إلى أن معظم الأكشاك الموجودة في الحي غير مرخصة، ويُلاحظ أن غالبية أصحابها قد توفوا، مما يؤدي إلى انتقال ملكيتها بشكل تلقائي للورثة . 


وفي تصريحات  أخرى لمسؤول من حي غرب شبرا الخيمة، تم التأكيد على أن غالبية أصحاب الأكشاك هم من ذوي الإعاقة وخريجي السجون، الذين يواجهون صعوبات في العثور على عمل، بالإضافة إلى كبار السن. وقد أشار المسؤول إلى أن العديد من هذه الأكشاك تفتقر إلى التراخيص اللازمة، وأن انتشارها السريع في الحي يُشكل مصدر قلق كبير، حيث تُنصب في وقت قياسي.


من جهة أخرى، أوضح أحد المواطنين الذين يمتلكون محلاً تجاريًا أن العديد من تلك الأكشاك تُباع من الباطن، فيما يقوم آخرون بتأجيرها مقابل حوالي 20 ألف جنيه شهريًا والتسعيرة علانيا ومعروفه عند الجميع و حسب الموقع الاستراتيجي للكشك لو موقعه في ميادين العامة  ترتفع التسعيرة وسط المدينة الداخل  تقل اسعارها وطبعا الحي في غياب تام لهذه الكارثة .


استرداد قوله إنه  لاحظ ظاهرة تجاوز أصحاب الأكشاك للمساحات المخصصة لهم، حيث يتعدون على الأرصفة وقد يصل الأمر إلى الانتهاك على الطريق العام من خلال وضع ثلاجات المياه المعدنية والغازية ومختلف السلع. كما يساهم أسلوب تصنيع هذه الأكشاك بطريقة عشوائية، من حيث الحجم واختيار الألوان، وكذلك استخدام خامات رديئة، في مظاهر القبح. بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد منهم قام بتشييد أكشاكهم من الطوب، مما يسهم في التلوث البصري وإهدار الطاقة الكهربائية.واستخدام مساحات  وهناك أيضًا من يقوم باستغلال سلالم الكوبري لعرض منتجاته بجوار كشكه.


استغل بعض أصحاب الأكشاك موقع محطة الحافلات التابعة لهيئة النقل العام، حيث وضعوا كراسي خاصة بهم، مما يضطر المواطنين لدفع مبالغ مالية مقابل الانتظار لوسائل النقل، مما يحقق إرباكًا في المكان. 


إننا نُناشد مسؤولي محافظة القليوبية المهندس ايمن عطية والدكتورة ايمان ريان  النائبة المحافظة القليوبية  بضرورة حصر الاكشاك علي أرض الواقع ويتم ترخيص فعليا.  

 تسليمها لكل مواطن  مستحق لتحقيق العدالة بين المواطنين   بغرب شبرا الخيمه 

و  تنفيذ نموذج الأكشاك المطورة مثلما في حي الدقي، والتي تمثل تجربة حضارية صديقة للبيئة. تهدف هذه الأكشاك إلى مواجهة ظاهرة الإشغالات، وتدعيم القيمة الاقتصادية للمكان، حيث تكون موحدة في الشكل واللون والمساحة. كما تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في توليد الطاقة الكهربائية، وتُزود بكاميرات مراقبة وصناديق لفصل النفايات.

تم أخذ عدة معايير بعين الاعتبار في التصميم الجديد للأكشاك، بما يتماشى مع متطلبات التطوير واحتياجات أصحاب الأكشاك، مع الحرص على عدم التأثير سلبًا على المظهر العام للشارع وسلاسة حركة المشاة. وفي هذا السياق، تم تحديد أبعاد الأكشاك لتكون 2.5 × 2 متر بإجمالي مساحة 5 أمتار، مما يتيح استيعاب جميع مستلزمات التشغيل دون الحاجة لاستخدام المساحات الخارجية، وبالتالي القضاء على ظاهرة التعدي على أرصفة المشاة والطرق العامة. كما تم توحيد الشكل واللون والمواد المستخدمة في تصنيع الأكشاك المطورة، بهدف تعزيز الصورة الذهنية والبصرية للمنطقة.


تضمن المشروع إضافة شعار مضيء يظهر اسم المحافظة والحي ورقم الكشك، بهدف تمييز الأكشاك وتسهيل التواصل معها. وقد تم توحيد إضاءة الأكشاك باستخدام نظام الإضاءة LED الصديق للبيئة، والذي يتيح استهلاك طاقة أقل.


مع الأفاد  بأن الأكشاك قد تم تجهيزها بكاميرات ضمن خطة التطوير، مما يسهم في تعزيز الرقابة عليها ومتابعتها عبر تطبيقات الهواتف المحمولة. حيث يمكن رصد وتسجيل الأحداث اليومية وإمكانية استرجاعها عند الحاجة. كما تم ربط هذه الكاميرات بغرفة عمليات قسم الشرطة لتوفير بعد أمني إضافي. علاوة على ذلك، تم تزويد الأكشاك بشاشات عرض حديثة.

لذلك يتم تطوير الاكشاك بشبرا الخيمة وتظهر مظهر حضارى أمام المدن الأخرى

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد 24

2020