 |
بقلم سامي الأنصاري
لا شك أننا سنظل ما حيينا نفخر بهذا النصر الذي غير ليس الخريطة وحسب ولكن غير خارطة الزمن وهدم الاسطورة الزائفة التي يصدرها لنا الغرب عن قوتهم وتقدمهم الهائل والمزهل وتخلفنا الكبير عنهم وان الفرق بيننا وبينهم مزهل ورهيب ومهما قمنا من ثباتنا ومهما عملنا لن نواكب تقدمهم ولن نصل لقوتهم وهماً منهم بثوه لنا علي مدار عصرنا الحديث حتي اكتفينا بالحديث عن الماضي المجيد ونسينا حاضرنا كل هذا لم ولن يثني عزيمتنا التي تجسدت في حرب اكتوبر وما يمكن أن يكون من حروب بعدها من اجل استرداد عزة الأمة وكرامتها ما فعله الجيش المصري كان اشبه بمعجزة في ظل امكانيات محدوده بالنسبة لعتاد جيش العدو الذي تسلح بكل ما هو جديد في عالم السلاح ولكن قوة الإيمان بالحق هي ما تدفع إلي الأمام وهي اقوي واشرس ايمان بأن الارض كالعرض لا يمكن التنازل عنها وان الموت في سبيل الله أسمي الأماني لجيش تسلح بالايمان والعزيمة والإصرار كانت الشهادة أحب من البقاء والموت أحب من الحياة فكتبت الحياة ربما كان هناك كل عوامل النصر من اتحاد عربي ووقفة عربية تاريخية وقائد محنك وجيش منتصر لا يهاب الموت فكتبت له الحياة اكتوبر لم تكن حرب عادية بين جيشين بقدر ما كانت قوة حق امام باطل زاهق ستظل ذكري طيبة أتمني أن يعمل علي احياءها من جديد كل عربي ومسلم في صراع بين الحق والباطل لتعود كل ارض مغتصبة لاهلها فاللهم أصلح ذات بيننا وأهلنا لنكون دائما مؤهلين للنصر المبين