هبه الخولي / القاهرة
يتعرّض الفرد في حياته للعديد من المواقف التي من شأنها أن تؤثّر على إتمام أمر أو إحداث خلل ما ، وقد تكون هذه المواقف والأحداث على درجة بسيطة من الأهميّة غير أنّها تغلق مسارات أو تقف بوجه تحقيق الأهداف أو تؤدي إلى اضطراب النّفس وتعسير الحال، والمتعارف علية أن كلّ ما سبق ما هو إلا مشكلات، نسعى لحلها
حول مراحل حل المشكلات استكملت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام تقديم ورشة " أنتِ الأثر" والتي تحاضرها الدكتورة نهى سويلم استشاري التدريب المؤسسي في مصر الجديدة موضحة أن حل المشكلات هي أساس استقرار المعضلات لتصنع حالةً من الاتّزان بين الأمر المفروض أو المتوقّع والأمر الطّارئ وأن أي شخص طبيعي يسعى لحلّ المشكلات التي تواجهه سعياً منه لتبديل الحالة غير المتوازنة التي أثّرت في وصوله إلى هدف معيّن أو أعاقت الحصول على نتيجة أو مجموعة من النتائج، وفي أثناء محاولته لإيجاد حل فإنّه يضع أهدافاً في ذهنه تتناسب مع الأهداف التي وضعها لحل مشكلته والظروف الخاصّة التي ساهمت في تولّدها؛ حيث تمثّل هذه الصورة الذّهنيّة المشكلة داخلياً بما يضمن تحقيق الحلول المناسبة ذهنياً .