كتبت سمية امين
مع استمرار الفصل الدراسي، برزت ظاهرة شائعة في بعض من الإدارات التعليمية تتمثل في أسلوب عمل بعض الموجهين. وخصوصا في الفترة المسائية الدراسية هناك من يتواصل عبر الهاتف ليعطي توجيهاته، مما يؤدي إلى توقيعهم على التقارير من منازلهم، بينما يقوم البعض الآخر بحضور المدرسة حاملاً دفاتر تحضير المعلمين ، حيث يقوم بالتوقيع في دفاتر التحضير ليغادر بعد ذلك. كما أن هناك من يدخل إلى غرفة المدير برفقة المعلمين لتنسيق الأمور قبل مغادرته.
يسترجع الجميع أوقاتاً مضت حيث كان الموجه يجلس في آخر الفصل منتظراً المعلم ليشرح الدرس، ويستخدم وسائل التعليم، وفي نهاية الحصة كان يقوم بطرح الأسئلة على الطلاب لتقييم مدى استيعابهم وفهمهم للدرس الذي تم شرحه.
بالنظر إلى التحديات التي يواجهها الطالب بسبب نقص التوجيه والمساندة من المدرسة، فإن هناك تساؤلات تُطرح حول متى سيتمكن الموجه من العودة إلى الفصول الدراسية بشكل منتظم. لذا، أود أن أطرح سؤالاً على معالي الوزير: هل هناك شروط أساسية لتقييم أداء الموجه تضمن اهتمامه بالعملية التعليمية كما كان في السابق؟