.
متابعة / السيد بكري
كتبت / ابتسام الروبي
رئيس المنظمة المصرية الدوليةلسفراء السلام والغلوم الانسانية-
،
إذاعة القرآن الكريم -هي أول إذاعة متخصصة فى الإعلام الديني فى العالم العربي والإسلامي لذلك حققت نجاح مبهر لتحقيق هدفها السامي في خلق مجتمع يسمو بالقيم الدينية والأخلاقية ،وكان لها الفضل علي وعلى ملايين البشر فى التعريف بصحيح الدين والفقه والشريعة وكنت ومازلت شغوفة بمتابعتة معظم برامجها وكأنني احاول دراسة أصول الدين وتفاسير آيات الله الكريمات ومعرفة المعاملات الحياتية مع النفس والآخرين ومراقبة الله فى القول والعمل . كل يوم اخرج معهابمعطيات إيمانيه ، وعندما كان ينتابني شئ من الإحباط والقلق والضيق اهرع الي موجة الإذاعة وكأنني اهرب لها و معها وفيها بكل خلجاتي والتصق بالمذياع التصاق وثيق لاستمع الي صوت المشايخ الاجلاء .عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد رفعت والشيخ الصياد والشيخ الشناوي واحاول تجويد القرآن كما اسمعه منهم واتغلب على القلق والاحباط بالطاقة الإيجابية التى تمنحني الإذاعة اياها وكلي ثقة فى علماء الدين الازهريين لأني اتلقى منهم العلم كما يجب دون أدنى شك فى قدراتهم ومكانتهم الرفيعة علميا واخلاقيا ،حقا إذاعة القرآن الكريم هدفها الأول أن تعرف المستمع باصول دينه و تسمو به خلقيا وتحل كل المشاكل التى توجه إليها من المسمعين وذلك باستضافة أفضل علماء الإسلام بدار الافتاء والازهر الشريف وكلهم بلا استثناء بدرجة استاذ دكتور بجامعة الأزهر
إذاعة القرآن الكريم هي البلسم الشافي وانهار بساتين الروح والراحة النفسيه ،هي الدواء من هموم الدنيا وابتلائتها ،هي الصديقة الوفية ، هي العطاء بلا حدود ، هي مرفأ الحائرين وصفاء القلوب، هي الصوت الذى انام واستيقظ عليه ...وأتمنى على الله ان تكون هي اخر ما اسمعه فى هذة الدنيا
شكرا إذاعة القرآن الكريم.كل عام وانت بالف خير وتآلق ورياده لم يسبق لها مثيل.