حملتني اجنحتي فشققت الجبال الراسيات
والأزمان القاسية
ثأئرة متأججة المشاعر روحا مبعثرة
أبحث عني من أنا
وكلما فتحت بابا من الزمان وجدتني فيه
إما فارسة قاسية وإما سالومي معربدة
وإما عابدة زاهدة باكية لربها طالبة
وإما ريحا وامواجا متلااطمة
وجدتني قاسية بنعومة نسمات الفجر حانية
وهاجمتني الرياح فبعثرت خصلات شعري
وكشفت خبايا داخلي المركبةو البسيطة والمعقدة
معا
وكشفت الشعر الذي يشق صدري ليخرج في
في كلمات كأنه اموااج متسابقة متلاحقة
كلمات تتحدى سرعة القلم
لتروي عني من أنا
أنا الاثير بكل مفاتنه وجنونة
اثير الزهور المحرمة عبقها الرائع على نفسها
لكنها تعطى الآخرين ولا تهداء عن العطاء
وسالت نفسي هل أنا كل نساء الارض
وردت عليا نفسي انتي كل نساء الارض
انتي حواء انتي المراة المكسورة وحبات الكريستال انتي حبات اللؤلؤ المتناثرة
انتي كل المتناقضات
وبكيت وسألت نفسي ومتى تلتأم روحي
المبعثرة ويلتأم الألم
فتعجت لكلماتي وقالت
وهل يعاتب الزهر على حسن الوانة
إن اجمل مافي الزهر اختلاف ألوانة
انتي نغمات ملونة اثير تحملة الروح في
الليالي القاسية
كوني كما انتي متألقة في الأكوان هائمة
متأججة المشاعر حالمة نورا ونار مجنونة ومسالمة
كوني زهرة عجيبة تحمل كل ألوان الأزهار
معا
كوني كما انتي زهرة متألقة
حواء كل العصور
بقلمي ايمان العناني