علاقات تاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية جريدة الراصد 24 -->
جريدة الراصد 24 جريدة الراصد 24

داخل المقال

جاري التحميل ...

علاقات تاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية جريدة الراصد 24



كتب /أيمن بحر 



فى حديث عبر الهاتف مع الاخ وصديق الصحفى محمد محسن السهيمى يقول أن العلاقات بين البلدين مصر والمملكة العربية السعودية تعززت بقوة خلال التاريخ الحديث حيث دعمت السعودية مصر ضد العدوان الثلاثى كما ساهمت الجهود المصرية فى تقوية مواقف دول الخليج لتعزيز سيطرتها على ثرواتها النفطية منوها بالتضامن العربى لمصر فى حرب أكتوبر 1973 ودور ودعم المملكة بشكل خاص


 إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة اليوم الثلاثاء تأتى فى توقيت هام، وفى ظل تغيرات تفرض نفسها على الساحة العربية.


إن الزيارة ستعزز آفاق التعاون الاستراتيجى والاقتصادى بما يحقق مصالح الشعبين والأمتين العربية والإسلامية فضلا عن أنها فرصة للتطرق للملفات المشتركة وتوحيد الرؤى بشأنها، مؤكدا أن الزيارة تمثل أهمية قصوى في بحث سبل الحفاظ على الأمن القومى العربى والقضايا الإقليمية والدولية المشتركة ومدى أثرها على المنطقة وتعزيز العلاقات للشراكة بين البلدين فى كافة مجالات التعاون الثنائي.


 تاريخا طويلا من التعاون وجذورا ضاربة فى عمق التاريخ ساهمت مع خمس دول عربية أخرى فى تأسيس جامعة الدول العربية لافتاً إلى أن العلاقات المصرية السعودية بلغت أعلى مستوياتها فى عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس عبدالفتاح السيسى


 إن الملك السعودى الراحل فيصل بن عبد العزيز كان له دور كبير، حيث وقف بجانب مصر فى تلك الحرب وكان قراره التاريخى بوقف إمداد النفط للغرب داعما للمعركة، موضحا أن القرار كان بمثابة ضربة قوية فتحت الطريق للنصر، ومؤكدا أن المملكة لعبت دورا قيادياً في تقوية الموقف العربى ومسارعة القوى الغربية للعمل على حل الصراع.


و قرار الملك أدى فى الوقت ذاته إلى ارتفاع أسعار النفط، مما نجم عنه زيادة الوزن الاقتصادى والسياسى للمنطقة العربية برمتها خاصة دول الخليج وإطلاق الطفرة النفطية التي جعلت المنطقة واحدة من أهم مناطق العالم، موضحا أن هذا ما دفع القوى الدولية للبحث عن سبل تقوية العلاقات مع الدول العربية.


إن أواصر العلاقات بين السعودية ومصر زادت قوة بعد ذلك، وتعمقت عبر التعاون فى مختلف المجالات وكان للبلدين دور كبير في دعم الشعب الفلسطينى وجهوده لنيل حقوقه المشروعة عبر عملية السلام التى أطلقت فى التسعينيات بفضل ضغوط الدول العربية وفى مقدمتها مصر والسعودية على الغرب والمجتمع الدولى.


وياتى دور البلدين وجهودهما مازالا يتواصلان لوقف الحرب الإسرائيلية على فلسطين والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطينى موضحا أن القضية الفلسطينية بند أساسى ومصيري فى كل الجهود الدبلوماسية للمملكة، مع دعم الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واسترجاع الشعب الفلسطينى أراضيه.

التعليقات



جريدة الراصد24

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

جريدة الراصد 24

2020