متابعة /سيد زعزوع
نظم قسم الأمراض الباطنة والكلى بمستشفيات جامعة أسيوط مؤتمره السنوي الرابع حول الجديد في علاج الأمراض الباطنة في كافة تخصصاتها، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور محمد اليمني رئيس قسم الأمراض الباطنة، والأستاذ الدكتور سمير كمال رئيس المؤتمر ورئيس وحدة الكلى بقسم الأمراض الباطنة بجامعة أسيوط.
وبحضور الأستاذ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة أمانى عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذة الدكتورة هدى مخلوف وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد اليمني رئيس قسم الأمراض الباطنة، والأستاذ الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والأستاذ الدكتور أشرف الشاذلي، والأستاذ الدكتور محمود عشيري، والأستاذ الدكتور علاء الدين عبد المنعم، والأستاذ الدكتور محسن القوصي، كرؤساء شرف المؤتمر.
في مستسهل كلمته، أشاد الأستاذ الدكتور محمود عبد العليم، بالدور البارز لقسم الأمراض الباطنة والكلى بمستشفيات جامعة أسيوط، مؤكداً أهمية إقامة المؤتمرات العلمية، لمواكبة كل ما هو جديد، مما يساهم في الارتقاء بالمنظومة الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية.
كما أشادت الأستاذة الدكتورة أماني عمر بالتنوع الذي شهدته موضوعات المؤتمر، وأضافت أن التكامل بين مختلف التخصصات الطبية من خلال عقد مثل هذه الفعاليات العلمية يساهم في رفع كفاءة شباب الأطباء.
وأكدت الأستاذة الدكتورة هدى مخلوف على أهمية تناول المؤتمر لموضوعات لها علاقة بجودة التعليم الطبي، وأضافت أن الوقت الحالي يشهد تطور علمي غير مسبوق يتطلب الإلمام بكل ما هو جديد.
وأشار الأستاذ الدكتور محمد اليمني إلى أن مؤتمر هذا العام يأتي استكمالا للفعاليات العلمية التي يحرص القسم على تنظيمها، للاطلاع على أحدث ما تم التوصل إليه في مجال الأمراض الباطنة والكُلى.
وذكر الأستاذ الدكتور محمد زين أن التعاون بين مستشفيات جامعة أسيوط والصحة تعاون مثمر، وله عظيم الأثر من خلال ما نتج عنه من الانتهاء من قوائم الانتظار لمرضى الغسيل الكُلوي، مضيفا أن هذا التعاون أتاح أيضا تخفيف المعاناة عن هؤلاء المرضى فأصبح كل مريض يحصل على خدمة الغسيل الكُلوي في أقرب مكان له.
وأوضح الأستاذ الدكتور سمير كمال شهد المؤتمر جلسات علمية متخصصة حول الجديد في علاج الأمراض الباطنة في كافة تخصصاتها، مضيفا أنه ستقام على هامش فعاليات المؤتمر في الفترة من ٢ - ٤ نوفمبر ٤ ورش عمل بالمستشفى الجامعي الرئيسي، حول كيفية عمل عن كيفية اختيار ومعايير البحث العلمي المتميز وكيفية كتابته، وورشة عمل حول الجديد في علاج مرضى السكري، وورشة عمل عن أمراض الأنابيب الكلوية، وورشة عمل عن العدوى البكتيرية الشديدة والتأثيرات الناتجة عنها.
جدير بالذكر، أن المؤتمر ستستكمل فعالياته بعده محاضرات متنوعة حول الجديد في علاج أمراض وزرع الكُلى، بمشاركة نخبة من أساتذة الأمراض الباطنة من داخل وخارج مصر، في الفترة من ٦ - ٩ نوفمبر بمدينة العين السخنة.